أحمد رمضان ابن مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، نموذج تحدي لذوي البصيرة، فهو واجه صعاب الحياة، بعزيمة وإيمان، وعمل في أكثر من مهنة، إلا أن حرفة إصلاح الكمبيوتر، هي أكثر حرفة وجد نفسة فيها.
وقال أحمد رمضان 38 سنة، أنه حاصل على ليسانس آداب قسم تاريخ، أثناء فترة الدراسة، الكمبيوتر المنزلي أخذ حيزا من الاهتمام في حياته، بدأ يتعلم إصلاح الأعطال به بنفسه.
ويضيف أنه بعد فترة، تعلم عبر مراكز تدريب مختصصة للمكفوفين في القاهرة، إصلاح الأعطال بأجهزة الكمبيوتر، لتصبح بعد ذلك مهنته. لافتا أنه يهوى عددا من الحرف اليدوية الأخرى، لتحسين دخل أسرته، ذلك بمساعدة زوجته، مثل كورسات برايل للمكفوفين، تحفيظ القرآن وغيرها.
وتكمل الزوجة وهي من ذوي البصيرة، أنها تعرفت عليه أثناء فترة دورة الكمبيوتر، بعد الزواج بدأ في العمل بأكثر من حرفة يدوية، آخرها عمل اسطمبات الجبس، وكذلك الإكسسوار الحريمي، وتسوقيها عبر صفحة على الفيس بوك.
وتوضح أن لديهما 4 أبناء في أعمار مختلفة بمرحلة التعليم الابتدائي، وأنهم كأسرة يتعاونون سويا في القيام بالمهام المنزلية، كما أنهم يعلمون الأبناء الثقة بالنفس والاعتماد على الذات.
الأسرة
المهندس أحمد رمضان (1)
المهندس أحمد رمضان (2)
زوجته