قال الكاتب الشهير ستيفن كينج "كانت أولى ذكرياتى عن القراءة عندما كنت فى الخامسة من عمرى، فى شقتنا فى الطابق الثالث فى ستراتفورد بولاية كونيتيكت، وكان الكتاب هو الخمسمائة قبعة لبارثولوميو كوبينز للدكتور سوس".
وأوضح ستيفن كينج، أن "الكتاب الذى غير حياتي كمراهق هو كتاب أمير الذباب للكاتب ويليام جولدينج، لقد كنت مهتمًا به تمامًا، مثلما يهتم الأطفال بهارى بوتر، وفقا لما ذكره موقع الجارديان البريطانى".
وأشار ستيفن كينج، إلى أن "الكتاب الذي جعلني أرغب في أن أصبح كاتبًا هي رواية أمير الذباب كانت تدور أحداثها حول الأطفال، وكنت طفلاً. كانت حبكة الرواية بسيطة وكان انحدارها إلى الوحشية أمرًا معقولًا. قرأتها في سن الثانية عشرة ــ ولم أدرك إلا لاحقًا رمزية رأس الخنزير المقطوع والدلالات الجنسية الكامنة وراءها. شعرت أنه إذا تمكنت من القيام بشيء كهذا، فسأكون سعيدًا وصدقوني، كنت على حق".
جدير بالذكر أن أولى روايات ستيفن كينج يعنوان "كارى" صدرت عام 1974، وهى رواية رعب تدور أحداثها فى تشامبرلين بولاية ماين الأمريكية، حول كاري وايت، وهي فتاة في المدرسة الثانوية عديمة الأصدقاء تتعرض للتنمر تكتشف أن لديها قوى التحريك الذهنى.
يحتوى السرد على وثائق خيالية بترتيب زمني تقريبًا تقدم وجهات نظر متعددة حول حادثة الحفلة الراقصة ومرتكبها وتتطرق رواية كاري إلى موضوعات النبذ والانتقام، حيث يكون مشهد تدمير تشامبرلين من المشاهد المحورية.