مسرحيتان لـ أحمد بدير.. الأولى سببت له أزمة والثانية خاف فيها من الصعايدة

السبت، 12 أكتوبر 2024 05:00 م
مسرحيتان لـ أحمد بدير.. الأولى سببت له أزمة والثانية خاف فيها من الصعايدة الفنان أحمد بدير مع الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم الفنان أحمد بدير الكثير من الأعمال المسرحية علي مدار مسيرته الفنية، ومنها مسرحيات تسببت في أزمات ومشاكل اجتماعية، وخلال حوار حصري مع الفنان أحمد بدير قال لليوم السابع : تخوفت جدا من تقديم مسرحية  "الصعايدة وصلوا" لعدة أسباب، ومن أهمها أنها كانت تعرض على مسرح "مينوش" وكان جديدا ولا يعرفه الجمهور، وقلت للمنتج وقتها : "خلي عادل إمام يعرض على المسرح شهر وبعدها أجي أنا أعرض علشان الناس رجلها تاخد على المسرح"، فقد كنت متخوف من مكان المسرح، فأقنعوني بأن الدعاية سوف تأتي بالجمهور، فاقتنعت ولكن هناك مغامرة وتخوف آخر من فكرة موضوع المسرحية عن الصعايدة والنكات عليهم.

الفنان أحمد بدير مع الكاتب جمال عبد الناصر
الفنان أحمد بدير مع الكاتب جمال عبد الناصر

وأضاف بدير: ولكن مع أول يوم عرض وجدت طوابير على الرصيف، واكتشفت أن نجاح هذه المسرحية في البداية وإقبال الجمهور عليها جاء بسبب عنوانها " الصعايدة وصلوا "، فالعنوان جاذب جدا، وأغلب الجمهور كان " عمم " صعايدة جاءوا ليشاهدوا العرض من القاهرة ومن الصعيد خصيصا، وكنت متخوف من فكرة النكت علي الصعايدة ولكن جاءتني فكرة، وهي  أن أقول النكتة ثم بعدها أقول : "عيب الصعايدة مينفعش تقول عليهم كده " ، وكان الصعايدة يضحكوا علي النكات ويقتنعوا بجملتي وبذلك كسبت الجمهور، ونجحت المسرحية جدا جدا وحققت نجاح جماهيري كبير.

وأكد بدير، أن المسرحية التي سببت له أزمة وكانت جريئة جدا ، فهي مسرحية " دستور يا سيادنا " فالمسرحية كان بها مشهد في ليلة الدخلة للشخصية التي أجسدها، وأخرج كتاب من تحت السرير في ليلة دخلتي وحسب أحداث المسرحية أنني مرشح للرئاسة فاعتبر نفسي رئيس فأقرا عنوان الكتاب قائلا : " كيف يتزوج الرئيس " ، وهنا تدخلت الجهات وقالوا أنني اقوم بالسخرية من الرئيس وقتها، وبعد عرض هذا المشهد وقفت المسرحية لمدة أسبوع، وحدث قلق وجاءت وكالات الأنباء للمسرح وأعلن جلال الشرقاوي عن مؤتمر صحفي وجاءت درية شرف الدين والدنيا اتقلبت في وزارة الداخلية ولكن بعدها شاهدوها وسمحوا بعرضها، ولكن هذا الوقف حقق لها جماهيرية كبيرة .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة