تدشن قاعة أفق موسمها الفني الجديد بمعرض "تواصل الأجيال" الذي يفتتحه الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية يوم الإثنين 14 أكتوبر الجارى، بحضور كوكبة من الفنانين، والمعرض من تنظيم الفنان تامر عاصم.
وقال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية إن معرض "تواصل" أحد الأفكار التي يسعى القطاع من خلالها إلى تجديد المحتوى الفنى المقدم بقاعة أفق بقيمتها وأهميتها كأحد أكبر قاعات العروض المتغيرة، وهو ما سيكسب هذا الطرح لفكرة تواصل الأجيال مساحة أعمق وأرحب.
وأوضح وليد قانوش، أن فى سبيل هذا المتغير في محتوى أجندة فعاليات القاعة وحرصاً على تقديم أعلى مستوى في الطرح والعرض، لجأ القطاع إلى إسناد كل عرض إلى قوميسير ذو خبرة وقادر على تقديم المستوى المأمول، وبذلك نستهدف أن تتمتع هذه القاعة بحيوية وأفكار ورؤى متجددة مع كل عرض.
وأضاف قانوش، هذه التقديمة مهمة لنفهم أهمية أول تجسيد فعلي للفكرة من خلال هذا العرض الهام الذي سيضم أعمال أحد علامات فن الحفر وشيوخه الدكتور حسين الجبالي برفقة أحد تلامذته النابغين الدكتور السيد قنديل نقدمهمها كنموذج لدور الأستاذ والقدوة، وإخلاص الناهل منه ليكون أهلا بعد ذلك لحمل الراية واستكمال مسيرة الإبداع والعطاء وهو ما حققه بكل جدارة الدكتور السيد قنديل.
وتابع وليد قانوش، أن العرض الفنى مرتقب مشوق قائم على الإعداد والتجهيز له الفنان تامر عاصم الذي اختير قوميسيراً له ونأمل أن تحقق الفكرة أهدافها البحثية والجمالية في ذات الوقت.
الفنان حسين الجبالي (18 مايو1934 – 18 يتاير2014) أحد شيوخ وعلامات فن الحفر تخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام (1958) وفي المعهد العالي للتربية الفنية بالقاهرة عام (1959)، وفي أكاديمية أوربينو - إيطاليا عام (1976) وحصل على منح تدريبية في هولندا وأمريكا حيث تخصص في فن الطباعة الليثوجرافية، وأصبح نقيباً للفنانين التشكيليين في التسعينات، ورئيس جمعية فن الحفر المعاصر والجمعية الأهلية للفنون الجميلة، وقام بالتدريس بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة منذ تخرجه وفي كليات الفنون الجميلة بالإسكندرية، والمنيا، ومعهد ليوناردو دافنشي، والمعهد العالي للفنون التطبيقية بأكتوبر، وحصل الفنان الجبالي على العديد من الجوائز الدولية والقومية وشارك في الحركة التشكيلية المصرية والعربية والعالمية منذ تخرجه.
أما الفنان السيد قنديل، حاصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك شعبة التصميمات المطبوعة جامعة حلوان 1990، دكتوراه في الفنون الجميلة ( الجذور الأفريقية والجرمانية القديمة وأثرها على التعبيرية الألمانية ) 1998، وخلال مشواره شغل العديد من الوظائف الهامة آخرها عميداً لكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان 2018، ثم رئيسا للجامعة في 2022، وله مقتنيات بمتحف الفن الحديث ومتحف كليتي الفنون الجميلة بالزمالك والمنيا ومقتنيات لدى الأشخاص بالدول العربية والأجنبية.
يستمر العرض حتى 30 أكتوبر 2024 بقاعة أفق بمتحف محمد محمود خليل وحرمه بالدقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة