قال الفنان أحمد بدير في تصريحات خاصة، إن الفنان نور الشريف هو ثاني فنان كان يدعمه ويقف بجواره في بداية مشواره بعد دعم الفنان محمود المليجي له في أول مسرحية احترافية، وهي "مبروك".
وأضاف بدير، "قدمت شخصية حسن أبو جراب في مسرحية " بكالوريوس في حكم الشعوب " تأليف علي سالم، ورشحني في هذا العمل الفنان ممدوح وافي، وقابلني بالمنتج مصطفي بركة، والمخرج شاكر عبد اللطيف، الذي أسند لي هذه الشخصية، لأمثل أمام نور الشريف ويحيي الفخراني وليلي علوي".
وتابع بدير، "كان دوري الفنان أصغر دور في المسرحية، ولكن الفنان نور الشريف كان يحبني جدا، فزاد من مساحة الدور الذي أقدمه، وكان يدعمني، وخدمني في هذه المسرحية خدمة العمر، وأنا اعتبره أستاذي، فقد ساعدني كثيرا ومنحني المساحة التي تظهر قدراتي، وكان يشجعني، وبسببه كتبت وقتها الصحافة عني الكثير من المانشيتات من نوعية: "صاروخ الكوميديا القادم"، و " نجم كوميدي جديد في المسرح المصري " وكان هذا بالنسبة لي نقلة مسرحية" .
ويضيف بدير: بعد هذه التجربة قدمت أيضا مع العظيم نور الشريف مسرحية " سهرة مع الضحك "، والتي استمر فيها نور في دعم بدير ومنحه البطولة في مسرحية " الكاتب والشحات " وهي مسرحية ذات فصل واحد، فقد قدم نور في هذه التجربة ثلاث مسرحيات للكاتب علي سالم ومنها مسرحية " الكاتب والشحات " التي قدم فيها بدير شخصية الشحات أمام نور الشريف ، وحققت بهذه المسرحية نجاحا أكبر وشاهدها جمهور أكبر وكتب عنها نقديا الكثير من المقالات وعرفني صناع المسرح المصري، وأثنائها جاءتني الفرصة الذهبية لأنضم لفرقة الفنانين المتحدين، وأشارك بعدها في مسرحية " ريا وسكينة " .