الصحف العالمية: ترامب يزور كولورادو ويجدد هجومه على المهاجرين: "علينا أن نطهر بلادنا".. بوينج تعتزم خفض 17 ألف وظيفة بسبب تراجع الإيرادات.. كامالا هاريس تصدر اليوم تقريرا عن وضعها الصحى وتاريخها الطبى

السبت، 12 أكتوبر 2024 03:24 م
الصحف العالمية: ترامب يزور كولورادو ويجدد هجومه على المهاجرين: "علينا أن نطهر بلادنا".. بوينج تعتزم خفض 17 ألف وظيفة بسبب تراجع الإيرادات.. كامالا هاريس تصدر اليوم تقريرا عن وضعها الصحى وتاريخها الطبى ترامب وبايدن
كتبت ـ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: ترامب يزور كولورادو ويجدد هجومه على المهاجرين: "علينا أن نطهر بلادنا".. بوينج تعتزم خفض 17 ألف وظيفة بسبب انخفاض الإيرادات..

الصحف الأمريكية:


ترامب يزور كولورادو ويجدد هجومه على المهاجرين: "علينا أن نطهر بلادنا"


بعد سلسلة من الزيارات للولايات الحاسمة فى سباق انتخابات أمريكا 2024، زار الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى فى الانتخابات دونالد ترامب ولاية كولورادو التى كانت محل تركيز إعلامى بسبب الهجرة غير الشرعية، وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن ترامب استخدم ادعاءات كاذبة أو مضللة ولغة غير إنسانية مفاداها أن المهاجرين يتسببون فى الفوضى فى المدن والبلدات الأمريكية الأصغر.

وأشارت الوكالة، إلى أن فعالية ترامب فى أورورا بكولورادو كانت المرة الأولى التى يزور فيها أى من المرشحين الرئاسيين الولاية قبل انتخابات نوفمبر، حيث تصوت كولورادو بشكل كبير للديمقراطيين.

وطالما وعد ترامب بشن أكبر عملية ترحيل جماعى للمهاجرين فى التاريخ الأمريكى، وجعل المهاجرين جوهر شخصية السياسية منذ صعوده السياسى وإطلاق حملته الأولى عام 2015. وفى الأشهر الأخيرة حدد ترامب مجتمعات أصغير محددة والتى شهدت وصول أعداد كبيرة من المهاجرين، مع اشتعال التوترات محليا بشان الموارد وتعبير بعض السكان القدامى عن قلقهم بشأن التغييرات الديمجرافية المفاجئة.

وتصدرت أورورا الأضواء فى أغسطس الماضى بعد انتشار فيديو أظهر رجلا مسلحا يمشى فى مبنى سكنى  يوجد به مهاجرين من فنزويلا. وزعم ترامب أن العصابات الفنزويلية تستولى على المبانى حتى على الرغم من أن السلطات قالت إنه كان مبنى واحد فى ضاحية قرب دينفر، وأكدت السلطات حينئذ أن المنطقة آمنة.

وقال ترامب خلال الفعالية إن المبانى السكنية تديرها عصابات بربرية، والشوارع غير آمنة للتحرك فيها، وألقى باللوم فى ذلك على الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وتابع قائلا: "لا يمكن السماح لأي شخص مارس العنف والإرهاب الذي مارسته كامالا هاريس على هذا المجتمع بأن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة". وغالبًا ما استخدم ترامب لغة مهينة، مشيرًا إلى منافسيه السياسيين باعتبارهم "حثالة" والمهاجرين باعتبارهم "حيوانات" "غزت واحتلت" أورورا. وقال إن المدينة "مصابة بفنزويلا".

وقال ترامب: علينا أن نطهر بلادنا. وكرر أول جدال في حياته السياسية، عندما أطلق حملته الانتخابية في عام 2016 بقوله إن المهاجرين مغتصبون ويجلبون المخدرات والجريمة.

وقال ترامب يوم الجمعة "لقد تعرضت لانتقادات شديدة بسبب قولي هذا، لكنني كنت على حق"، مكررًا الادعاء بأن الدول الأخرى تفرغ سجونها ومؤسساتها العقلية وتتخلص من أسوأ المجرمين لديها في الولايات المتحدة. كما دعا إلى فرض عقوبة الإعدام "على أي مهاجر يقتل مواطنًا أمريكيًا أو ضابط إنفاذ القانون".

استطلاع وول ستريت جورنال: تقارب شديد بين ترامب وهاريس فى 6 ولايات متأرجحة


كشف استطلاع أجريته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن المرشحين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 الديمقراطية كامالا هاريس والجمهورى دونالد ترامب متقاربان للغاية فى السباق بينهما، وذلك قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط من موعد الانتخابات والمقررة فى الخامس من نوفمبر المقبل.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن نقطتين مئويتين فقط تفصل بين هاريس وترامب فى ست من الولايات السبع المتأرجحة التى ستحسم فى نهاية المطاف من سيكون الرئيس القادم.

ووجد الاستطلاع أن هاريس تتقدم فى ولايات أريزونا وجورجيا وميتشجان، بينما تقدم ترامب فى بنسلفانيا وويسكونسن وكارولينا الشمالية ونيفادا.  وكانت نتائج الاستطلاعات فى إطار هامش الخطأ بمقدار نقطتين، فيما عدا نيفادا التى تقدم فيها ترامب بفارق خمس نقاط مئوية.

وقالت الصحيفة إنها استطلعت رأى 600 ناخب مسجل فى كل ولاية بين 28 سبتمبر و8 أكتوبر.

وبين إجمالى الناخبين المشاركين فى الاستطلاع فى الولايات السبع، حصل ترامب على 46٪ من الدعم وحصلت هاريس على 45٪.

ووجد  استطلاع وول ستريت أن السباق في كل ولاية، ومن ثم الانتخابات الرئاسية، متقارب للغاية بحيث لا يمكن التكهن به. وإذا فازت هاريس بالولايات التي تتصدرها في الاستطلاع، فستفوز بأغلبية ضئيلة في المجمع الانتخابي، وفقا لتوقعات الصحيفة.

وقالت وول ستريت إن حملتي المرشحين أحدثت استقطابا بين الأمريكين والالتزام بحزبهم أكثر، حيث لم يحصل أي مرشح على حصة ذات مغزى من الناخبين من حزب الآخر. ويحتفظ ترامب، الرئيس السابق، بنسبة 93٪ من الجمهوريين في جميع الولايات السبع، بينما تحتفظ هاريس، نائبة الرئيس، بنسبة 93٪ من الديمقراطيين.

وأشارت الصحيفة إلى انقسام الناخبين المستقلين بالتساوي، 40٪ لهاريس و 39٪ لترامب، ما يعتبر عامل آخر يجعل المنافسة سباقًا محتدمًا في كل ولاية.

رئاسة الظل..نيويورك تايمز: ترامب احتفظ بنفوذ دولى واسع بعد خروجه من البيت الأبيض


سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على ما وصفته بـ "رئاسة الظل" لترامب، خلال السنوات التى قضاها بعد مغادرته البيت الأبيض فى يناير 2021، وقالت إن الرئيس السابق ظل يمثل قوة فى السياسات الدولية، وألتقى بعدد من القادة وعمل من مقر إقامته فى ناديه للجولف بفلوريدا مارلاجو.

وذكرت الصحيفة، أن فنلندا عندما أرادت الانضمام إلى حلف الناتو، كانت تعلم أن لديها صديقا يعيش فى البيت الأبيض، وأنه يمكنه الاعتماد على دعم الرئيس بايدن. لكن لضمان تصديق مجلس الشيوخ الأمريكى على السماح لها بذلك، قررت حكومة فنلندا أيضا البحث عن الرئيس المقيم فى فلوريدا.

ولذلك، حرص سفير فنلندا لدى الولايات المتحدة ميكو هاوتالا على التحدث بشكل خاص مع الرئيس السابق دونالد ترامب لإقناعه بمزايا انضمام بلاده إلى التحالف. وكان الهدف هو تجنب أى معارضة من قبل ترامب، الذى كان معاديا علنا لحلف الناتو منذ فترة طويلة.

ونجحت الاستراتيجية والتزم ترامب الصمت، الذى كان يمكن أن يحفز معارضة الجمهوريين بمنشور واحد على السوشيال ميديا، وصوت مجلس الشيوخ بـ 95 مقابل رفض واحد لصالح انضمام فنلندا للحلف.

وقالت نيويورك تايمز، إن ترامب منذ أربع سنوات على مغادرته للبيت الأبيض، كان أشبه برئيس ظل على الساحة الدولية يعمل مما اعتاد أن يسميه البيت الأبيض الشتوى فى مارالاجو بفلوريدا. وحتى قبل أن يبدأ مساعيه للعودة إلى منصبه القديم، فإن الحكومات الأجنبية كانت تدرك أن ترامب لا يزال قوة فى السياسات الأمريكية واحتاجو إلى أخذه فى الاعتبار فى تعاملاتهم مع الولايات المتحدة.

والآن، ومع ترشحه عن الحزب الجمهورى فى سباق الرئاسة الأمريكى، فإن القادة الأجانب يهتمون بترامب بشكل أكبر. وقام مجموعة من قادة العالم بزيارة مارالاجو أو برج ترامب فى نيويورك، بينهم قادة إسرائيل وبولندا والمجر والأرجنتين وقطر والإمارات ودولا أخرى، كما التقى رئيس وزراء بريطانيا مع ترامب على العشاء الشهر الماضى.

ووصف جيريمى شابيرو، المسئول السابق بالخارجية الامريكية الذى يشغل حاليا منصب مدير البرنامج الأمريكى فى المجلس الاوروبى للعلاقات الخارجية قوله إن هذا أمر غير معتاد للغاية لرئيس سابق، وأعرب عن اعتقاده بأن هذا نابع من وضعه كرسيس سابق وكرئيس قادم محتمل، وهو أمر فريد بالطبع.


الصحف البريطانية:


هاريس تصدر اليوم تقريرا عن وضعها الصحى وتاريخها الطبى


قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس تخطط للكشف اليوم، السبت، عن تقرير بشأنه صحتها وتاريخها الطبى، والذى يقول إنها تمتلك المرونة البدنية والعقلية اللازمة لتنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح، إذا اختارها الناخبون فى نوفمبر المقبل، بحسب ما أفاد مساعد كبير فى حملتها.

وقال المساعد إن مستشارى نائبة الرئيس يعتبرون إصدار التقرير الصحى والتاريخى الطبى فرصة للفت الانتباه إلى الأسئلة المتعلقة باللياقة البدنية للمرشح الجمهورى للبيت الأبيض دونالد ترامب وكذلك حدة ذهنه. ولم يصدر ترامب البالغ من العمر 78 عاما أى معلومات عن صحته، على الرغم من أنه سيكون أكبر رئيس منتخب لو منح الأمريكيون فترة ولاية ثانية فى البيت الأبيض.

وكانت الجارديان قد ذكرت فى وقت سابق فى أكتوبر، أن ترامب أصبح "غير متماسك" بشكل كبير فى التجمعات الانتخابية، فكان يتلعثم ويتعثر فى كلماته ويلقى الشتائم، ويظهر علامات التدهور المعرفى المتسق مع شخص يقترب من الثمانينيات من عمره، وفقا لخبراء طبييين.

وخلال خطبه الأخيرة تحدث بشكل مثير للجدل حول العديد من الموضوعات ما بين "جسده الجميل" إلى "مليون رامبو" فى أفغانستان. وفى الوقت نفسه، أشار مساعدو هاريس إلى تراجع ترامب عن مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على شبكة إس بي إس، بينما أجرت نائبة الرئيس مقابلة مع الشبكة نفسها، وكذلك رفض ترامب إجراء مناظرة أخرى بعد مواجهتهما فى العاشر من سبتمبر.

ويجادل فريق هاريس بأن الرئيس السابق يتجنب التدقيق العام ويقدم انطباعا بأن لديه ما يخفيه وربما لا يكون مناسبا للمنصب. وقارن مساعد حملة هاريس للصحيفة إن التناقض واضح بين عمر هاريس وحيوية ترامب.

فاينانشيال تايمز: بوينج تعتزم خفض 17 ألف وظيفة بسبب انخفاض الإيرادات


أعلنت شركة بوينج، عملاق صناعة الطائرات الأمريكية، أنها ستخفض نحو 17 ألف وظيفة وتؤجل تسليم طائرتها 777x فى الوقت الذى تعانى فيه من خسائر متزايدة وتأثير الإضراب المستمر لأسابيع من قبل أكبر نقابة عاملين بها.

وأعلن الرئيس التنفيذى للشركة كيلى أورنبرج، عن خفض الوظائف التى تعادل 10% من قوة الشركة العاملة، وذلك فى رسالة للموظفين يوم الجمعة. وقال: إن عملنا فى وضع صعب ، ومن الصعب المبالغة فى التحديات التى نواجهها معا.

وكانت المشكلات المالية قد تصاعدت فى بوينج منذ بداية العام، عندما انفجرت لوحة باب إحدى طائرات 737 ماكس فى رحلة ركاب. وطالب المنظمون بإبطاء التصنيع لإصلاح مشكلات الجودة، مما قلل من كمية النقد المتدفق إلى الشركة.

وفى سبتمبر الماضى، خرج 33 ألف من العمال فى مصانع بوينج فى ولاية واشنطن بعد أن رفض أعضاء نقابة الميكانيكيين بأغلبية ساحقة عقدا جديدا. وتسبب توقف العمل فى توقف إنتاج طائرات 767 و777 التابعة للشركة، مما أدى إلى خفض الإيرادات بشكل أكبر، ووضع ضغوط على مورديها وعملائها.
وحذرت  وكالة تصنيف الديون ستاندرد آند بورز الأسبوع الماضى من احتمال خفض تصنيف سندات بوينج إلى وضع غير مرغوب فيه. ويتوقع المحللون أن تسعى الشركة إلى جمع ما لا يقل عن 10 مليارات دولار في أسهم جديدة لدعم وضعها المالي.

وفي بيان منفصل بعد إغلاق السوق يوم الجمعة، حذرت بوينج المستثمرين من أن نتائج الربع الثالث، والتي من المقرر أن تصدر في 23 أكتوبر، سوف "تعترف بالتأثيرات" المتعلقة بالإضراب وكذلك الرسوم في أقسامها التجارية والدفاعية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة