ترحيب فلسطيني بقرار نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

السبت، 12 أكتوبر 2024 01:56 م
ترحيب فلسطيني بقرار نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل تجمعات في نيكاراجوا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار جمهورية نيكاراجوا قطع كامل علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب استمرار القتل والدمار الوحشي ضد الشعب الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة، ضمن حرب إبادة جماعية واسعة، ومستمرة منذ أكثر من عام .


وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت - إن هذا الموقف يعبر عن مسؤولية نيكاراجوا العالية كعضو في المجتمع الدولي بأخذها خطوات ملموسة لوقف العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وباقي شعوب المنطقة، ولتكريس حقوق هذه الشعوب في العيش بحرية، وأمن، وكرامة وسلام.


وأعربت الخارجية الفلسطينية عن أملها بأن يكون هذا القرار قدوة لقرارات شبيهة ، عقابا لإسرائيل على الإبادة الجماعية التي تقوم بها بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على خطورة استمرار إسرائيل في الإفلات من المساءلة والعقاب، الأمر الذي سمح بتوسيع هذه الحرب إلى مستويات غير مسبوقة .


ومن جانبها، أشادت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" بالقرار التاريخيّ الذي اتخذته نيكاراجوا بقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيليّ الاستعماريّة.
وأكدت "فتح" - في بيان - أنّ هذا القرار يُدلّل على مدى التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وعزلة الاحتلال الذي يواصل حرب الإبادة الممنهجة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ويشكّل تطورا إضافيا في الموقف الأمميّ حيال جرائم الاحتلال وإرهابه وغطرسته بحقّ الشعب الفلسطيني.


بدوره، أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار نيكاراجوا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ردا على حرب الإبادة الجماعية الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، واصفا هذه الخطوة بـ"المهمة"، نحو عزل كيان الاحتلال العنصري.


وقال فتوح - في بيان - إن هذه المواقف الشجاعة في دعم الحق الفلسطيني، والوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة، تمثل ركيزة أساسية في مواجهة الظلم، وعزل الاحتلال الذي يرتكب حرب إبادة وتطهيرا عرقيا لم يشهدها التاريخ منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، داعيا دول العالم إلى مناصرة ودعم القضية الفلسطينية، وعزل الاحتلال، وطرده من جميع المنابر الدولية، وحصاره اقتصاديا، وسياسيا، واجتماعيا، لإجباره على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيقاف نزيف الدم، والحرب الوحشية في فلسطين، ولبنان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة