قال المهندس محمد عامر، رئيس هيئة السكك الحديدية، إنه كان من الواجب إنشاء محطة تستوعب عدد الركاب الكبير وعدد القطارات الجديدة التى تم شراؤها، وكان البديل هو محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، ولها مميزات لا توجد فى أى محطة أخرى.
وأضاف محمد عامر خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن المحطة متوسطة ما بين محطة رمسيس والجيزة، وملتقى خطوط الوجه البحرى والقبلى، ومتواجدة على خط القاهرة أسوان المتصل بخط القاهرة – الإسكندرية، لتتصل بخط المناشى الذى يعمل بديل لخط الإسكندرية القاهرة فى بعض الأحيان ومتصل بخط بشتيل المناشى حتى الوصول لميناء الإسكندرية، وبالتالى موقعها استراتيجى كشبكة سكة حديد.
ولفت محمد عامر إلى أن المحطة 4 أضعاف محطة رمسيس وهى على مساحة 60 فدان تستوعب 250 ألف راكب، وهو تخطيط منذ بداية فكرة إنشاء المحطة، وبها سكك بأطوال 22 كيلو ما بين الورش والأحواش و6 أرصفة فى اتجاه الصعيد و4 فى اتجاه بشتيل.
تعتبر محطة قطارات صعيد مصر من أكبر المحطات بعد محطة القاهرة وتم بناؤها على الطراز المصري القديم لتشبه المعابد المصرية القديمة، وتعتبر من أحدث المحطات التى تم تشييدها.
وتم تصميم المحطة لتكون على شكل متحف على الطراز المصري القديم، ليكون مزارا بجانب كونه محطة ومولا تجاريا، فضلا عن وجود الهرم الزجاجي الذى يتوسط المحطة بارتفاع 42 مترا تقريبا وبه 4 مسلات من الداخل.
وتتميز المحطة بالأعمدة الضخمة والبهو الكبير المميز، كما تم نقش أشكال مميزة على أعمدة المحطة لتعطى شكل المتحف، فضلا عن تطوير شامل للشوارع والعقارات المحيطة بالمحطة وتغيير واجهات العقارات ودهانها بلون موحد نفس لون المحطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة