جريمة دولية جديدة تضاف لـ"إسرائيل" باستهداف قوات اليونيفيل بلبنان.. برلماني

الأحد، 13 أكتوبر 2024 05:00 م
جريمة دولية جديدة تضاف لـ"إسرائيل" باستهداف قوات اليونيفيل بلبنان.. برلماني استهداف قوات اليونيفيل - برلمانى
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "استهداف قوات اليونيفيل بلبنان.. إسرائيل تتحدى العالم باستهداف قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام"، استعرض خلاله مواصلة الكيان المحتل انتهاكاتها للعالم بأسره، وذلك بعد استهداف جيش الاحتلال لقوات "يونيفيل" جنوب لبنان، بعد أن أطلق، أمس الجمعة، قذيفة مدفعية على المدخل الرئيسي لمركز القيادة بالناقورة، بينما استهدفت دبابة ميركافا أحد أبراج المراقبة على الخط العام الذي يربط صور بالناقورة، مما أسفر عن إصابة جنود من الكتيبة السريلانكية وتسبب في أضرار بمدخل المركز. 

ويأتي ذلك الاستهداف بالتزامن مع ما دعا إليه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بنقل قوات "يونيفيل" جنوب لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالا "لتجنب الخطر" بسبب تصاعد القتال بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يأتي الاستهداف بعد أقل من 48 ساعة على هجمات سابقة، تعرضت فيها مواقع "يونيفيل" لضربات مماثلة أدت إلى تعطل بعض معدات المراقبة وإصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، محذرة من تعرض قواتها لـ"خطر شديد".

اليونيفيل في بيان لها قالت: "إن ما حدث يشكل تطوراً خطيراً" وأكدت ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة المباني الأممية في جميع الأوقات "كما أن أي هجوم متعمّد على جنود حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701"، وهو يما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حيث أن استهداف إسرائيل لقوات "اليونيفيل" بشكل متعمد ومتكرر يعد خرقًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالأخص القرار رقم 1701، حيث أن هذه الأفعال لا تقوض فقط سلامة وأمن قوات حفظ السلام، بل تهدد أيضًا استقرار المنطقة بأكملها. 

وإليكم التفاصيل كاملة: 

إسرائيل تتحدى العالم.. استهداف قوات اليونيفيل بلبنان التابعة للأمم المتحدة في خرق صريح لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.. والصمت الدولي مازال مستمر 

 

ط

 
                                          برلمانى 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة