خالف الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول الإنجليزي توقعات البداية السيئة مع الريدز بعد رحيل المدرب الألماني يورجن كلوب، ونجح فى التألق مع الفريق على المستويين المحلي والأوروبي منذ بدء مهمته رسميًا فى الموسم الجاري 2024-2025.
على غرار رحيل السير أليكس فيرجسون وأرسين فينجر عن القيادة الفنية لفريقي مان يونايتد وأرسنال، وسوء مستوى الفريقين منذ ذلك الحين، توقع الكثيرون هبوط مستوى ليفربول وغيابه عن المنافسة مع تعيين آرني سلوت وخلافة يورجن كلوب، وهو ما خالفه المدرب الهولندي.
بعد مرور 10 مباريات على عهد المدرب الهولندي آرني سلوت في آنفيلد، وصل ليفربول إلى الدور الرابع من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وحصد الحد الأقصى من النقاط في مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلي احتلال صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأصبح سلوت أول مدرب للريدز يفوز بتسع مباريات من أول 10 مباريات له مع النادي (خسارة واحدة)، في حين فاز ليفربول بهذا العدد من المباريات في بداية الموسم للمرة الثالثة فقط، بعد موسمي 1961-1962 و1990-1991.
واعتلى ليفربول مع سلوت صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 18 نقطة وبفارق نقطة عن فريقي مانشستر سيتي وأرسنال، حيث فاز في 6 مباريات وخسر لقاء وحيد.
اكتسح ليفربول نظيره وست هام بنتيجة 5-1 وتأهل إلى الدور الرابع من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
كما نجح سلوت في إختبارين ببطولة دوري أبطال أوروبا، حيث فاز على ميلان 3-1 في الجولة الاولى من مرحلة الدوري بمسابقة تشامبيونزليج، ثم الإنتصار على بولونيا 2-0 بالجولة الثانية وحصد 6 نقاط.
