أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، أن مصر ستلبى أى دعوة لمراجعة الاتفاقية الخاصة بالتعاون بين دول حوض النيل والمعروفة إعلاميا بـ اتفاقية عنتيبي، وأنها تدعم ايه جهود للتعاون بين الدول،لافتا إلى أن الشواغل المصرية بشأن هذه الاتفاقية يجب أن توخذ بجدية من قبل دول حوض النيل النيل أن مصر تدعم أى جهود للتعاون.
اضاف أن موقف مصر مما يحدث حاليا عادلا ويتفق تماما مع الاتفاقيات والأعراف الدوليه المعنيه بالانهار العابره للحدود وان هناك العديد من المنظمات الدولية المعنية بقضايا المياه تدعم الموقف المصري،ومن ثم لابد على دول الحوض مراجعه موقفها من الاتفاقية الإطارية "عنتيبى "
وقال سويلم أن موقف مصر فى هذا الشأن عادل، وإن منظمات دولية عديدة تدعم موقف مصر.
وحرص سويلم، على التأكيد بأنه "لا يمكن التنازل عن متر مكعب واحد من مياه النيل"،وإن أى اتفاق على أى نهر عابر للحدود يجب أن يشمل جميع الدول، وفق مبادئ القانون الدولي، لافتا إلى أن أى مبادرة أو مؤسسة تخالف ذلك لن يتم الاعتراف بها
وأضاف الوزير فى المؤتمر أن مصر تدعم جميع جهود التعاون مع حوض النيل، وأن مبادرة حوض النيل أسستها مصر بالأساس فى التسعينيات،مشيرا إلى أنه فى أثناء المناقشات حول الاتفاقية بدأت دولة منفرد فى جمع التوقيعات، و أن البنود الموجودة لا تخدم مصالحنا، وتعارض القانون الدولى للمياه،كما أن دول حوض النيل أصبح مقسمه إلى 3 مجموعات، مجموعة فى بحيرة فيكتوريا، ومجموعة مصر والسودان، ومجموعة النيل الشرقي، ولا يمكن للمجتمع الدولى ولا منظمات تمويل "تقدر تتعامل مع هذه الكيانات المختلفة، لذا نسعى لوجود كيان واحد يجمع دول الحوض الإحدى عشر".
وفى ختام المؤتمر قال هانى سويلم، أن العام الحالى شهد أقل عدد من شكاوى المياه، بفضل الاستعداد الجيد للوزارة،لافتا الوزارة : "نضع خططا سنوية للاستعداد لهذا الموسم، ونراجعها خطوة بخطوة، نكافئ المتميز ونعاقب المقصر"،ولذلك
لم يشعر أى مواطن بأى مشكلة فى المياه، برغم الزيادة الكبيرة فى الطلب"،مؤكدا على زيادة الطلب على مهندسى الوزارة للعمل فى الدول العربية الشقيقة لما يملكونه من خبرات متنوعة فى إدارة المياه.