حققت دار فيليبس للمزادات، مبيعات أسبوع فريز المسائية في لندن بمزاد يضم 31 قطعة من الفن الحديث والمعاصر، والذي جاء أقل بقليل من التقديرات، حيث بلغ 15.1 مليون جنيه إسترليني (19.8 مليون دولار)، بانخفاض 17.5% عن العام الماضي الذي بلغ 18.3 مليون جنيه إسترليني، وقد تتمكن الدار من تعويض بعض هذا الفارق في مزادها النهاري.
وبحسب ما ذكره موقع " news.artnet"، بدأ البيع بشكل جيد بما فيه الكفاية، مع ظهور أول عمل للرسام التصويري الشاب المقيم في لندن جوزيف يايجر في المزاد، والذي اجتذب ما لا يقل عن سبعة مزايدين قبل بيعه بمبلغ 203200 جنيه إسترليني (265000 دولار)، وهو أعلى بكثير من تقديره الذي تراوح بين 20000 و30000 جنيه إسترليني (26100 و39200 دولار).
كما تجاوزت لوحة لفتاة مراهقة بعنوان So Bored (2019) للفنانة آنا ويانت من جاجوسيان أعلى تقدير لها لتبيع بمبلغ 266.700 جنيه إسترليني (349 ألف دولار).
حققت لوحة Eloge du Sujet (1974) لمارسيل برودهيرز ثلاثة أضعاف تقديراتها، ووصل سعرها إلى 498 ألف دولار.
فيما حقق عمل Eloge du Sujet (1974)، وهو عبارة عن مجموعة نادرة من الأشياء الشائعة، مثل زجاجة وحقيبة يد ومرآة لوحة، تم ترتيبها ووضع علامات عليها مثل عرض متحفي من قبل الفنان المفاهيمي البلجيكي مارسيل برودهايرز، وقد بيع العمل بثلاثة أضعاف التقديرات الأولية وهو 381 ألف جنيه إسترليني (498 ألف دولار).
وبخلاف ذلك، أظهرت الأسعار أن السوق لا تزال في حالة ركود، فقد بيعت لوحة بانكسي "بدون عنوان" (اللعنة على الشرطة) لعام 2020، والتي كانت مضمونة، دون منافسة في تقديرها المنخفض مقابل 635 ألف جنيه إسترليني (829 ألف دولار) شاملة الرسوم؛ وقبل إضافة علاوة المشتري، كانت النتيجة مساوية تقريبا لـ 500 ألف جنيه إسترليني (بما في ذلك الرسوم) التي حققتها في عام 2019.
ولم تحقق لوحة قماشية خضراء مقطوعة من إبداع لوسيو فونتانا، أحد أفضل فناني ما بعد الحرب العالمية الثانية، أي مكاسب عن سعرها الذي بلغ 890.500 جنيه إسترليني قبل 11 عاماً، كما بيعت لوحة فراشة كبيرة لداميان هيرست، بعنوان القدرة المطلقة (2008)، مقابل 444.500 جنيه إسترليني (580 ألف دولار أميركي)، وهو سعر أقل كثيراً من سعر 769.900 جنيه إسترليني الذي حققته قبل عامين فقط في دار فيليبس.
ومن بين الأعمال التي حققت أداء أفضل، لوحة صغيرة للفنان آندي وارهول بعنوان "بنادق" (1981)، والتي بيعت بمبلغ 571.500 جنيه إسترليني (747.230 دولار أميركي)، وهو مبلغ أعلى قليلاً من المبلغ الذي دفعه بائعها قبل عشر سنوات وهو 605 آلاف دولار.
لوحة للفناد ديفيد هوكنى