نظمت إدارة دار السلام التعليمية بمحافظة سوهاج، ندوة بمدرسة الشهيد هيثم القط الإعدادية المشتركة بقرية البلابيش بحري بحضور فضيلة الشيخ عبدالرحمن اللاوي الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بسوهاج وراضي مختار الشريف مدير الإدارة التعليمية بدار السلام و أمل شحاتة الموجه العام ومنسق المبادرة وعبدالحميد الشريف مدير المدرسة، وتناول اليوم الثقافي فقرات متنوعة لطلاب وطالبات المدرسة عن انتصار السادس من أكتوبر، وذلك في إطار المبادرة الرئاسيه بداية جديدة لبناء الإنسان.
وتخللت هذه الفقرات كلمة للشيخ عبدالرحمن اللاوي عن معنى قوله تعالى {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّه} موضحا أن قواتنا المسلحة ضربت أروع الأمثلة خلال هذه المعركة في الأخذ بأسباب النصر المادية والمعنوية، وأن خوض غمار المعارك لا يكون اعتباطاً، أو مجازفةً، بل يأتي عن دراسة واعية، وتدريب جيد، وحكمة في إدارة الأمور.
وتحدث راضي مختار الشريف مدير الإدارة التعليمية بدار السلام عن أهمية المبادرة الرئاسيه بداية جديدة لبناء الإنسان، في ظل التحديات التي تواجه المجتمع وأننا بالعزيمة الجادة والإرادة القوية نستطيع أن نتجاوز كل الصعاب، مستلهماً من معركة السادس من أكتوبر ما كان عليه جنودنا من إرادة وعزيمة تحطمت أمامهما الصعاب وتحقق النصر لجيشنا العظيم.
ثم عقدت المدرسة في إطار المبادرة الرئاسيه بداية جديدة لبناء الإنسان ندوة دينية عن "أهمية الوعي السليم في حياة الإنسان".
وتحدث الشيخ عبدالرحمن اللاوي عن أهمية الوعي السليم في نهضة الأمم وقوة المجتمعات وأن أكثر المجتمعات وعياً أكثرها قوة وثباتا واستقرارا فلا مجال في المجتمعات الراقية لجاهل أو متخلف ، وأضاف الشيخ اللاوي أن الإنسان كي يتسلح بالوعي السليم لابد له من مدارسة العلماء ومجالسة الحكماء بالإضافة إلى حسن الاطلاع في شتى المجالات والتزود بأحدث المعارف، والتثبت والتبين من الأمور وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب.
وتحدث القس يوسف شوقي كاهن كنائس نجوع مازن شرق بمركز دار السلام عن خطورة الشائعات على الوعي ، وأن الوعي السليم هي الوعي المحصن ضد الشائعات والافتراءات ، فيجب علينا أن نحذر من ذلك حتى لا نتهم أحدا بالباطل، وحتى لا يضيع الحق.
وأضاف أن المحبة لا تكون بين الناس إلا باتباع الحق في كل الأمور، وأن الوعي لا يكون سليما إلا إذا كان بعيدا كل البعد عن الأمور غير الحقيقية، وكلما كنا قريبين من الحقيقة كنا أقوياء لا يستطيع أحد ينال منا أي شئ، لأننا نملك الحقيقة، ونستطيع بوعيينا السليم أن نميزها، وننبذ ما عداها، مشيراً إلى حاجة بلادنا إلى عقول أبنائها الخلاقة كما هي في حاجة سواعد أبنائها القوية.
وتحدثت أمل شحاتة مسئول الأنشطة والخدمات بإدارة دار السلام التعليمية ومنسق المبادرة عن مدى استجابة الطلاب والطالبات في الأنشطة التي تقدمها التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات الأخرى.
ثم عقدت المدرسة فقرة لمهارات الطلاب والطالبات في قدرتهم على التعبير عن مدى تفاعلهم واستجابتهم واقتراحاتهم في أنشطة المبادرة الرئاسيه بداية جديدة لبناء الإنسان التي تقيمها وزارة التربية والتعليم لطلابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة