رصد تليفزيون اليوم السابع لقاء مع الدكتور محمد إسماعيل أمين المجلس الأعلى للآثار، خلال زيارته لمعابد الكرنك برفقه السفير الفرنسي بمصر، لمتابعة أعمال تطوير معابد الكرنك.
وأكد أمين المجلس الأعلى للآثار، خلال زيارته، عن إستمرار أعمال التعاون مع الجانب الفرنسي المستمر من 50 سنة مضت، لتطوير مختلف أرجاء معابد الكرنك أكبر دور عبادة في العالم بمساحة 247 فدان، موجهاً الشكر لفريق المركز الأثري الفرنسي على دورهم الكبير في تطوير معابد الكرنك.
فيما كشف سفير دولة فرنسا بالقاهرة إريك شوفالييه، خلال زيارته لمعابد الكرنك، عن بدء خطة تطوير شاملة داخل المتحف المفتوح بتكلفة 37 مليون جنيه، بدعم الجانب المصري والمركز الفرنسي بالكرنك.
وأضاف السفير الفرنسي في تصريحات صحفية داخل الكرنك، أنه توجد خطة ثلاثية لتطوير المتحف المفتوح تشمل ترميمات المقاصير وتجديد المتحف، وثانيا ترميمات بوابات رمسيس وأمنحتب، وثالثا دعم أطفال مصر وفرنسا وتوعيتهم خلال زيارة المعابد المصرية.
ويعتبر معابد الكرنك من أبرز الأماكن التى يزورها السياح فى الأقصر صباحًا، وهو دار العبادة الأكبر فى تاريخ البشرية، فهو الذى بنى على كورنيش النيل بمدينة الأقصر، وتمت تسميته بـ"معابد الكرنك" لكونه يضم 11 معبدًا داخله وليس معبد واحد كما يشاع، وكان إسمه فى الحضارة المصرية القديمة، معابد (آمون رع سيجم نحت) حيث تم تشييده ليكون دار لعبادة ثالوث طيبة المقدس، وهذا الثالوث مكون من الإله "آمون" وزوجته "موت" وابنهما الإله "خون سو"، كما يزور السياح بعد الكرنك معبد الأقصر على كورنيش النيل، وهو المعبد الذى تم تشييده فى عهد الملك أمنحتب الثالث لعبادة الإله آمون رع، علاوة على تأكيد نسبه للإله آمون، وذلك فى "1390-2353 ق.م".