إسرائيل تواصل انتهاكاتها فى غزة.. حصار جباليا مستمر.. الاحتلال يقصف مركزا لتوزيع المساعدات.. الأونروا: القطاع بات جحيما.. هاريس تدعو إلى تدفق المساعدات.. وتقارير تكشف خطط نتنياهو لتفريغ شمال غزة من المدنيين

الإثنين، 14 أكتوبر 2024 01:05 م
إسرائيل تواصل انتهاكاتها فى غزة.. حصار جباليا مستمر.. الاحتلال يقصف مركزا لتوزيع المساعدات.. الأونروا: القطاع بات جحيما.. هاريس تدعو إلى تدفق المساعدات.. وتقارير تكشف خطط نتنياهو لتفريغ شمال غزة من المدنيين قطاع غزة
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

374 يوما، والانتهاكات الإسرائيلية مستمرة، في غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية، وسقوط أعداد جديد من الشهداء، والحصار المستمر، وممارسة سياسات التجويع، من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تجاه الفلسطينيين القاطنين في القطاع، ليضعهم بين خيارات محدودة، لا تتجاوز الموت قتلا أو جوعا وإما الرحيل من أراضيهم، بينما مازالت تعاني الضفة الغربية هي الأخرى من استمرار الاعتداءات والاعتقالات التي تطال يوميا عشرات الفلسطينيين.

ففي مخيم جباليا، الذي مازال يعاني حصارا إسرائيليا، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 40 آخرين في قصف مدفعي استهدف مركزا لتوزيع المساعدات، في حين سقط 5 شهداء أخرين في استهداف بركة أبو راشد، بينما سقط حوالي 30 شهيدا جراء الغارات التي استهدفت قطاع غزة منذ فجر الاثنين.


وفي رفح الفلسطينية، سقط 8 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف مواطنين، ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.


كما استشهد شخص وسقط عدة مصابين فى قصف إسرائيلى استهدف خيمة تؤوى نازحين بدير البلح وسط قطاع غزة.


وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية سقوط شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى على ساحة مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة.


ومن جانبه، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن غزة جحيم لا ينتهي وهو ما يجب ألا يصبح أمرا اعتياديا، وينبغي أن تسود الإنسانية، مشيرا إلى أنه تم إلغاء حملة تطعيم فى مدرسة تابعة للوكالة بعد قصف للاحتلال الإسرائيلى أسفر عن مقتل 20 شخصا.


بينما كشف المتحدث باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة عن أن إسرائيل لم تبلغ الوكالة رسميا بقرارها الذى يقضي بمصادرة الأرض المقام عليها مقرها فى مدينة القدس، وتحويل الموقع إلى منطقة استيطانية جديدة.


وقال أبو حسنة في تصريحات له يوم الاثنين، "سمعنا هذا القرار الإسرائيلي من خلال وسائل الإعلام، ولم يتم إبلاغنا رسميا به حتى الآن"، مؤكدا أن هذا القرار يدخل ضمن سلسلة الهجمات المتزايدة على الأونروا والتي باتت أكثر جدية وخطورة، عبر تشريعات يتم تقديمها للكنيست الإسرائيلي.


وقالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكى، والمرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس، إنها تحث إسرائيل على فعل المزيد لتسهيل تدفق المساعدات لمحتاجيها في قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.


وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدة بلدات فى الضفة الغربية، بينها مدينة حلحول شمال الخليل جنوبى الضفة الغربية، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العساكرة شرق بيت لحم وتشن حملة اعتقالات واسعة.


كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وأيضا مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، كما داهمت قوات الاحتلال محلا للصرافة وعددا  من المنازل.


وفي السياق نفسه، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يدرس خطة يقوم من خلالها بتفريغ شمال قطاع غزة من المدنيين وتجويع من تبقى منهم بقطع المساعدات.


وأوضحت الوكالة أن نتنياهو يخطط لوقف المساعدات الإنسانية عن شمال غزة فى محاولة لإجبار عناصر حركة حماس على الاستسلام، وهى خطة قد تؤدي، إذا تم تنفيذها، إلى حصار مئات الآلاف من الفلسطينيين غير القادرين أو غير الراغبين فى مغادرة منازلهم دون طعام أو ماء.


وأشارت إلى أن إسرائيل أصدرت العديد من أوامر الإخلاء لشمال غزة طوال عام الحرب، كان آخرها اليوم الأحد ، وتدعو الخطة ، التى اقترحها مجموعة من الجنرالات المتقاعدين ، نتنياهو والبرلمان الإسرائيلى إلى تصعيد الضغط، من خلال إعطاء الفلسطينيين مهلة أسبوع واحد لمغادرة الثلث الشمالى من قطاع غزة، بما فى ذلك مدينة غزة، قبل إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.


ولفتت إلى أن إسرائيل ستعتبر من يبقون فى المنطقة من المقاتلين ، ما يعنى أن القوانين العسكرية ستسمح للجنود بقتلهم ، وسيمنعون من الحصول على الطعام والماء والدواء والوقود، وفقا لنسخة من خطة أرسلها مهندسها الرئيسى لوكالة أسوشيتد برس، الذى يقول إن الخطة هى الطريقة الوحيدة لكسر حماس فى الشمال والضغط عليها لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة