"السر وراء وضع تماثيل أخرى بجانب تمثال رمسيس الثاني داخل بهو المتحف الكبير (فيديو)

الإثنين، 14 أكتوبر 2024 10:00 م
"السر وراء وضع تماثيل أخرى بجانب تمثال رمسيس الثاني داخل بهو المتحف الكبير (فيديو) تمثال رمسيس الثاني
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، سيتم بدء التشغيل التجريبى للمتحف المصرى الكبير الأربعاء المقبل، مؤكدًا أن المتحف المصرى الكبير سيكون هدية مصر للعالم.

ويحمل المتحف الكبير العديد من القطع الأثرية التى تتجاوز الـ 50 ألف قطعة أثرية، إلى جانب العديد من المعجزات التى لا يراها الزوار إلا فى المتحف الكبير مثل مقتنيات الملك توت عنخ آمون التى تعرض بشكل كامل لأول مرة، إلى جانب الدرج العظيم وغيرها وغيرها من الانفرادات، وسيكون الزوار على موعد مع أول المستقبلين لهم وهو الملك تمثال رمسيس الثانى، فى منطقة البهو، والذى كان من المفترض أن يكون واقفًا بمفردة داخل هذا البهو الكبير، ولكن تم وضع فيما بعد عدد من القطع حول التمثال الضخم، وكان وراء ذلك سر.

تمثال رمسيس الثاني بالبهو الكبير
تمثال رمسيس الثاني بالبهو الكبير

إذ أن سيناريو العرض فى البداية هو وضع تمثال الملك رمسيس بمفرده فى بهو المتحف، وهو ما اعترض عليه اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير وتطوير المنطقة المحيطة، وذلك بسبب أن مساحة البهو التى تتجاوز 2 فدان، بمساحة 8000 متر، يوجد بها تمثال رمسيس فقط، حيث إن الإحساس برمسيس الثانى وسط هذه المساحة ضعيف، كما إن ارتفاع السقف يصل لـ 35 مترًا، فكان لابد من إضافة قطعة أثرية تثرى البهو.

وبسبب ذلك تحدث اللواء مهندس عاطف مفتاح، مع الدكتور حسن سليم، وكيل اللجنة العلمية للسيناريو، وتمت الموافقة على تثبيت مجموعة من القطع الأثرية، حول الملك رمسيس الثانى وهى عمود النصر للملك مرنبتاح، وهو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشر وهو ابن الملك رمسيس الثانى من زوجته الثانية إيزيس نوفرت، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس، إذ أن جميع إخوته الأكبر منه قد ماتوا فى حياة والدهم، وقد استمرت مدة حكم مرنبتاح حوالى عشر سنوات من عام 1213 ق.م إلى عام 1203 ق.م.

التماثيل الملكيةفى بهو المتحف
التماثيل الملكية فى بهو المتحف

ويبلغ طول العمود 5.60 أمتار ووزنه 17 طنًا، مصنوع من الجرانيت الوردي، وله قاعدة دائرية ترتكز على قاعدة مربعة الشكل من الحجر الجيري. وعمود تذكارى مزين بنقوش من الحفر الغائر وكتابات باللغة الهيروغليفية، حيث يوجد عليه نص من 4 أسطر يتحدث عن الانتصار التاريخى العظيم الذى حققه الملك الباسل مرنبتاح على الليبيين فى العام الخامس من عهده فى حدود الدلتا الغربية (حوالى عام 1208 ق.م)، وهى إحدى المعارك الحربية الشهيرة والخالدة خلال عصر الرعامسة وخلال عصر الدولة الحديثة، والتى سجلت من خلال العديد من آثار الملك مرنبتاح، وذلك فى نقش الكرنك الكبير.

وتم اكتشاف العمود فى مارس 1970، بواسطة أحد البعثات أثناء التنقيب عن معابد مدينة "أون" الآثرية الموجودة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، وجرى نقل العمود من موقعه بمنطقة عرب الحصن إلى منطقة القلعة فى عام 2006، وخضع لأعمال الترميم هناك قبل أن يُنقل مؤخرًا لمكان عرضه الدائم بالبهو العظيم بالتحف الكبير.

كما وضع حول الملك رمسيس الثانى ببهو المتحف الكبير تمثالين لملك وملكة من العصر البطلمى، ولنجد على الجهة اليسري الدرج العظيم الطريق المؤدى لقاعة مقتنيات الملك توت عنخ آمون ومنه إلى باقى قاعات المتحف، والجهة اليمنى وهى الناحية التجارية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة