المتحف المصرى الكبير يضم واجهة مهيبة تتشكل بخراطيش ملوك مصر (فيديو)

الإثنين، 14 أكتوبر 2024 05:00 م
المتحف المصرى الكبير يضم واجهة مهيبة تتشكل بخراطيش ملوك مصر (فيديو) الواجهة بالمتحف الكبير
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المتحف المصرى الكبير، أحد أكبر المتاحف العالمية، إذ يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، من بينها عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون لأول مرة بشكل كامل، وسوف يتم افتتاحه بشكل تجريبى يوم الأربعاء المقبل، أمام الجمهور، ومن بين الأشياء اللافته للنظر واجهة المتحف المهيبة، التى تم تصميمها بشكل علمى دقيق للغاية.

بعد ذلك يتجه الزائر ليعبر البوابة الرئيسية للمتحف الكبير تمهيدًا لدخول البهو العظيم، ولكن قبل أن يمر يشاهد روعة وجمال تصميم واجهة مهيبة للمتحف بعرض 600 متر وارتفاع يصل إلى 45 متر، تم تنفيذها بإياد مصرية وخامات محلية الصنع، تأكيدًا للعالم أن الأحفاد يسيرون على خطى الأجداد، كما تم كسوة الواجهة بالرخام المصري المستخرج من محاجر سيناء، وهو الذي استخدمه المصري القديم في نحت التماثيل والعناصر المعمارية بالمعابد، كما تشتمل الواجهة علي أجناب المدخل الرئيس، حيث تتشكيل من خراطيش ملوك مصر ترحب بزوارها.

 
ثم يتجه الزائر داخل المبنى، الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين هما مبنى المتحف إلى جهة الجنوب بمساحة اجمالية 92,623 متر مربع، ومبنى المؤتمرات إلى جهة الشمال بمساحة اجمالية 40,609 متر مربع ويربط بينهما بهو المدخل حيث يقبع تمثال الملك رمسيس العظيم.

بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير. وقد تم البدأ في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.

واكتمل تشييد مبنى المتحف، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عدد من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم. ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة