في مثل هذا اليوم من عام 2016 حصل المغنى الأمريكي بوب ديلان، على جائزة نوبل في الأدب هو مغني شعبي أمريكي انتقل من الموسيقى الشعبية إلى الموسيقى الكلاسيكية، كان ديلان من أشهر مؤلفي موسيقى الروك في الستينيات، حيث مزج كلمات أغاني الروك أند رول ، التي كانت حتى ذلك الوقت تهتم في الغالب بالإيحاءات الرومانسية بين الصبية والفتيات، بفكر الأدب الكلاسيكي والشعر، وقد أشاد به جيله باعتباره شكسبير، حيث باع عشرات الملايين من الألبومات، وكتب أكثر من 500 أغنية سجلها أكثر من 2000 فنان، وأدى عروضه في جميع أنحاء العالم، ووضع معيارًا لكتابة الأغاني.
ويعد بوب ديلان من أكثر الموسيقيين فى العالم إثارة للجدل، فعلى الرغم من الاعتراف بعبقريته الموسيقية إلا أنه دائمًا ما كان مسار دهشة وتساؤل الكثير عن ماهية ما يقدمه وما يجعله دائما حاصدا وصائدا للجوائز العالمية، والأغرب من ذلك هو موقفه من تلك الجوائز وتغيبه عن بعضها.
في أكتوبر عام 2016، تسبب بوب ديلان فى حالة كبيرة من الجدل، وذلك بعد الأكاديمية السويدية للعلوم فوزه بجائزة نوبل فى الأدب، وهو ما أثار دهشته هو شخصيا حيث رفض فى البداية قبول الجائزة قبل أن يقبلها قبل الموعد المحدد لرفضها بأيام متسائلا فى خطاب وجهه للجنة نوبل "ما علاقة فنه وموسيقاه بالآداب"، ولم يكترث ديلان كثيراً بالجائزة حيث امتنع عن الإدلاء بأي تصريح بشأنها رغم الاتصالات المستمرة من اللجنة المانحة. سنوات وبالتحديد أكتوبر عام 2016، تسبب بوب ديلان فى حالة كبيرة من الجدل، وذلك بعد الأكاديمية السويدية للعلوم فوزه بجائزة نوبل فى الأدب، وهو ما أثار دهشته هو شخصيا حيث رفض فى البداية قبول الجائزة قبل أن يقبلها قبل الموعد المحدد لرفضها بأيام متسائلا فى خطاب وجهه للجنة نوبل "ما علاقة فنه وموسيقاه بالآداب"، ولم يكترث ديلان كثيراً بالجائزة حيث امتنع عن الإدلاء بأي تصريح بشأنها رغم الاتصالات المستمرة من اللجنة المانحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة