قال موقع أكسيوس إن العلاقة بين فريق كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وبين البيت الأبيض قد أصبحت متوترة بشكل متزايد فى الأسابيع الأخيرة قبل يوم الانتخاب، بحسب ما أفاد عشرة أشخاص مطلعين على الأمر.
وأشار الموقع إلى أن فريق بايدن يريد أن تفوز هاريس فى الانتخابات، إلا أن الكثير من مساعدى الرئيس لا يزال متأثرين بالضغوط التي تعرض لها "جو" للانسحاب من مساعى إعادة انتخابه، ولا يزالوا يتكيفون مع القيام بدور الداعم فى الحملة الانتخابية. وقال أحد الحلفاء المقربين لهاريس إن هؤلاء، يقصد من فريق بايدن، مبالغين للغاية فى مشاعرهم، وهو نفس رأى بعض مساعدى البيت الأبيض.
ويقول البعض فى فريق هاريس إن كبار مساعدى البيت الأبيض لا يقومون بالتنسيق بشكل كافي فى رسالة بايدن وجدول أعماله بشكل يحقق الأفضل لحملة نائبته.
وكان بايدن قد أقام مؤتمرا صحفيا فى البيت الأبيض يوم الجمعة فى الوقت الذى كانت فيه هاريس على وشك بدء فعالية فى ميتشيجان، مما يعنى تغطية تلفزيونية أقل لها.
وفى وقت سابق انتقدت هاريس حاكم فلوريدا الجمهورى رون ديسانتس فيما يتعلق بالأعاصير الأخيرة، لكن بايدن أثنى عليه بعدها وقال إنه كان متعاونا. وقال مصدر مطلع إنه لم يتم إطلاع بايدن على تعليقات هاريس.
من ناحية أخرى، كان بايدن حريصا على التفاخر بتقرير الوظائف القوى والمساعدة فى إنهاء إضراب عمال الموانئ البحرية وانتصارات أخرى مؤخرا. بينما كانت تحاول هاريس التركيز على مخاوف الناخبين المتعلقة بالاقتصاد والتضخم.
وقال مصدر مطلع بحملة هاريس لأكسيوس إن البيت الأبيض يفتقر لأشخاص تفكر أولا وقبل كل شيء فى كيفية تأثير الأمور على الحملة الانتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة