ذكرى حصول مارتن لوثر كينج على جائزة نوبل للسلام.. أشهر من فازوا بها

الإثنين، 14 أكتوبر 2024 01:08 م
ذكرى حصول مارتن لوثر كينج على جائزة نوبل للسلام.. أشهر من فازوا بها مارتن لوثر كينج
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى حصول الزعيم الأمريكي من أصول أفريقية والناشط السياسي مارتن لوثر كينج جونيور على جائزة نوبل للسلام، وذلك فى مثل هذا اليوم 14 أكتوبر عام 1964، وحسب ما جاء على موقع جائزة نوبل الرسمي فقد حصل على الجائزة "لكفاحه السلمي من أجل الحقوق المدنية للسكان الأمريكيين من أصل أفريقي"، وهو أحد أبرز من حصلوا على جائزة نوبل للسلام، وفي ضوء ذلك نستعرض لكم أشهر من حصلوا عليها.

نادية مراد


في 5 أكتوبر من عام 2018 فازت الناشطة العراقية اليزيدية نادية مراد بجائزة نوبل للسلام بالمشاركة مع الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي لنشاطهما ضد الاغتصاب والعنف والاستعباد الجنسي كسلاح في الحروب والنزاعات المسلحة.

وحسب ما جاء على موقع الجائزة، فقد مُنحت جائزة نوبل للسلام 2018 لدينيس موكويغي ونادية مراد تقديرًا لجهودها في إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب والصراعات المسلحة، وأُعلن عن الفائزين من قبل اللجنة النرويجية في 5 أكتوبر 2018 في مدينة أوسلو بالنرويج.

نيلسون مانديلا


زعيم أفريقى وأشهر سجين سياسى فى العالم حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1993، ولد نيلسون مانديلا فى 18 يوليو 1918 وعانى منذ ولادته من التمييز العنصري، فوالده أسماه "روليهلاهلا" ومعناه "قاطع الأغصان" أو "المثير للمشاكل" لكنه غير اسمه بعدما اقترح عليه المعلم ذلك.

في 1964 حكم عليه بالسجن لمحاربته للتمييز العنصري وعاش فى زنزانة مساحتها خمسة أمتار حاملا رقم السجين 46664، خلال سنوات سجنه واصلت زوجته مسيرته النضالية، وفى يوليو 1988 احتفل أشهر الموسيقيين العالميين على مدار 10 ساعات بعيد ميلاده السبعين وأعربوا عن رفضهم للتمييز العنصري وشاهد الحفل 70 ألف متفرج و100 ألف شخص عبر التلفاز ونقل الحفل في 60 دولة.

وفى 11 فبراير 1990 أُطلق سراح نيلسون مانديلا بعد قضائه 27 عاما في السجن فعاد للحياة السياسية، وفي 10 مايو 1994 أصبح مانديلا أول رئيس من أصحاب البشرة السمراء للبلاد، وبقي في منصبه حتى عام 1999 وسلم الرئاسة إلى ابنه بالتبني "ثابو مبيكى"، في السنوات الأخيرة من حياته، غاب مانديلا تدريجياً عن الأضواء حتى رحل في 5 ديسمبر 2013 .

ملالا يوسف زاى


فى 10 أكتوبر 2014 فازت الناشطة ملالا يوسف زاى، البالغة من العمر 17 عامًا، بجائزة نوبل للسلام، وهى مدافعة شرسة عن تعليم الفتيات، فى بلدها الأصلى باكستان وحول العالم، وهى أصغر حائزة على جائزة نوبل على الإطلاق.
ويليام راندال كريمر

هو أول فائز بجائزة نوبل للسلام، يحصد الجائزة بمفرده، نظرًا لجهوده فى إحلال السلام بدلا من النزاع العسكرى.

ولد ويليام كريمى فى 18 مارس 1828، وأصبح عضوًا في البرلمان البريطاني عن الحزب الليبرالي، ودعم فكرة انتشار التحكيم الدولي كبديل سلمي للحرب من أجل حل النزاعات، ومن خلال منبره كعضو في البرلمان، سعى لتكوين حلفاء في كل من أوروبا القارية وعلى ساحل الأطلنطي، مستغلًا شبكة علاقاته وموهبته في التنظيم.

بذل ويليام كريمر الكثير لتكوين وتوسيع المؤسسات الخاصة بالتحكيم الدولي، والتي نجحت خلال فترة حياته في حل العديد من النزاعات الدولية. يشمل ذلك العمل المساهمة في تأسيس الاتحاد البرلماني الدولي ورابطة التحكيم الدولي؛ بالإضافة إلى الحصول على الموافقة لمعاهدة أونلي-باونس يفوت 1897 بين الولايات المتحدة وبريطانيا والتي تطلبت التحكيم في نزاعات محورية مثل إقليم إيسيكويبو (رفض مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة المعاهدة ولم تدخل حيز التنفيذ)؛ كما مهد الطريق لاتفاقيتي لاهاي 1899 و1907.

وتقديرًا لعمله في حركة التحكيم، فاز كريمر بجائزة نوبل للسلام في 1903 وكان أول من يفوز بها بمفرده. وتبرع بقيمة 7000 جنيه استرليني من قيمة الجائزة البالغة 8000 جنيه استرليني لصالح رابطة التحكيم الدولي.

وخلال حياته حصل على وسام جوقة الشرف بدرجة فارس، ووسام القديس أولاف النرويجي الملكي، وحصل على لقب فارس في بريطانيا عام 1907. سُميت مدرسة راندل كريمر الابتدائية في هاجرستون إكرامًا له.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة