صحيفة إسرائيلية عن اختراق حزب الله لـ لواء جولانى: يعكس فشل حكومة نتنياهو

الإثنين، 14 أكتوبر 2024 01:51 م
صحيفة إسرائيلية عن اختراق حزب الله لـ لواء جولانى: يعكس فشل حكومة نتنياهو نتنياهو
كتبت ـ نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "أول إسرائيل" الإسرائيلية، إن نجاح حزب الله اللبناني في استهداف لواء جولاني، يعكس "فشل حكومة نتنياهو المستمر"، ويكشف ثغرات القبة الحديدية أمام الطائرات بدون الطيار، التي وصفها تقرير الصحيفة بـ"الرخيصة نسبيا"، مقابل التكنولوجيا الحديثة باهظة التكاليف.

وذكر تقرير الصحيفة : هجوم حزب الله على لواء جولاني الذي نفذه امس بالطائرات بدون طيار هو الأعنف في الحرب الحالية، ويعكس فشل الحكومة المستمر في الدفاع ضد تسلل الطائرات بدون طيار"، محذرة من أن الهجوم كشف ضعف نظام القبة الحديدية الذي يعد من عجائب التكنولوجيا الحديثة.

وصباح الإثنين، قال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي في أول تعليق علي عملية حزب الله ضد قاعدة تدريب لواء جولاني، إن الهجوم كان "صعباً ومؤلماً"، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية حول الحادث.

وبحسب ما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإثنين، زار هرتسي هاليفي قاعدة تدريب لواء جولاني التي تعرضت للقصف ليل الأحد في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا، وقال خلال تفقده: الهجوم الذي شنه حزب الله أمس على القاعدة وأسفر عن مقتل أربعة جنود على الأقل حتى الآن، كان "صعبًا ومؤلمًا".

وتابع: "نحن في حالة حرب، واستهداف الجبهة الداخلية نتائجه مؤلمة"، وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم أن 52 من الجنود الإسرائيليين المصابين في الهجوم لا يزالون يتلقون العلاج، وأن هناك حالات شديدة الخطورة من بين المصابين.

ويعد لواء جولاني من أقوى الألوية في جيش الاحتلال وهو اللواء الوحيد الذي استمر فى العمليات العسكرية منذ تأسيسه، وله أهمية كبيرة لدى قادة الاحتلال، إذ أصبح بمنزلة رأس حربة.

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أن التحقيقات الأولية حول هجوم حزب الله ضد قاعدة لواء جولاني توضح أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية رصدت المسيرة قرب نهاريا وتم تفعيل صفارات الإنذار، إلا أن الدفاعات الجوية فقدت أثر المسيّرة بعد ذلك، لتنجح في الوصول إلى قاعة الطعام في معسكر تابع لـ لواء غولاني وتنفجر.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة