أحيا الكاتب والسيناريست عمرو محمود ياسين الذكرى الرابعة على رحيل والده الفنان الكبير محمود ياسين التى تحل اليوم الإثنين 14 أكتوبر، حيث نشر منذ قليل على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كلمات مؤثرة قال فيها: "اليوم تحل الذكرى الرابعة لوفاة والدي الحبيب الفنان الكبير محمود ياسين. أربع سنوات مرت، لكن الحنين والشوق لم يقل، بل يزداد مع كل لحظة تمر. أفتقده في كل تفاصيل حياتي، في كل لحظة من دعمه وحكمته، في حضوره القوي الذي كان يملأ البيت دفئاً وحباً. كان ليس مجرد أب، بل كان القدوة والمعلم، الإنسان الذي تعلمت منه الكثير عن الحياة والفن والأخلاق. أشعر بغيابه في كل لحظة، وأتمنى لو أستطيع أن أعيد الزمن لأعيش معه تلك اللحظات من جديد. رحمك الله يا أبي، وسيبقى حبك وذكراك محفورة في قلبي إلى الأبد".
الفنان الكبير محمود ياسين رحلة فن طويلة أبدع خلالها فى كل ما قدم، وكان من أبرع الفنانين فى فن الإلقاء حتى أصبح صوته الرخيم مرادفاً للتاريخ، لا تخطئه أذن ولا يقتصر إبداعه على التمثيل فقط، فهو الصوت الحاضر دائما فى الاحتفالات الوطنية وفى سرد حكايات التاريخ.
وأعطى محمود ياسين عمره للفن وتدرج فى أعماله ومراحل حياته من أدوار فتى الشاشة الأول وحتى دور الجد، ولم يقتصر هذا العطاء على التراجيديا، بل تجاوزه أيضا إلى الكوميديا، مئات الأعمال الوطنية والرومانسية والدينية والتاريخية والاجتماعية كتبت اسم الفنان الكبير محمود ياسين فى سجل المبدعين بحروف من نور.
منشور عمرو محمود ياسين