قال وزير الصحة الرواندى الدكتور سابين نسانزيمانا، إن فيروس ماربورج حتى الآن يظل تحت السيطرة، مما يحد من انتشاره فى البلاد.
وأضاف نسانزيمانا- خلال مؤتمر صحفى، فى العاصمة كيجالي؛ لتقييم تطور الفيروس- أن جميع الحالات المؤكدة هي لأشخاص كانوا من بين مخالطي المرضى الذين نتابعهم. جميع المرضى يأتون من نفس المجموعة، ولهذا السبب نقول إنه لا يوجد انتقال مجتمعي. ومع ذلك، يظل الفيروس عدوانيًا للغاية.. ولذلك نحاول اكتشافه مبكرًا جدًا، وهو ما يفسر سبب وجود قائمة طويلة من مخالطي المصابين لدينا، وهناك أيضا قائمة لمن تعاملوا مع المخالطين".
وأوضح أن الهدف من تلك الإجراءات هو عدم تفويت حالة إصابة واحدة.
وذكرت إذاعة "فرنسا" الدولية، في نشرتها الإفريقية، أن مجموعة الحالات الإيجابية التي يشير إليها وزير الصحة الرواندي هي تلك التي تم اكتشافها بشكل رئيسي بين طاقم التمريض في مستشفيي؛ جامعة كيجالي والملك فيصل في العاصمة الرواندية.
ورغم نصائح الولايات المتحدة لرعاياها بعدم السفر إلى رواندا.. فإن ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا الدكتور بريان شيرومبو، يعتقد أنه في هذه المرحلة، فإن التدابير الرامية إلى الحد من تحركات السكان غير مرغوب فيها. وأعلن أن "منظمة الصحة العالمية تنصح بعدم فرض أي قيود على السفر فيما يتعلق برواندا؛ لأن المبادرات التي اتخذتها بالفعل الحكومة والشركاء الآخرون لاحتواء الوباء كافية"، قبل أن يضيف: لذلك ليست هناك حاجة لفرض مثل هذه القيود، خاصة أنه يمكن أن تكون ضارة. إن القيود المفروضة على السفر والتجارة قد تؤدي في الواقع إلى تثبيط تبادل المعلومات.
ولمنع انتشار الفيروس إلى دول أخرى، اتخذت السلطات الرواندية بالفعل تدابير وقائية صحية للمسافرين الذين يغادرون الأراضي الوطنية، سواء في مطار كيجالي أو على الحدود البرية لرواندا.