أكد الدكتور عادل عبيد الرئيس الأسبق لشركة مصر للغزل والنسيج وصباغى البيضا بكفر الدوار ،أن هناك ضرورة ملحة لتشغيل المصانع التابعة للشركة القابضة للقطن والمتوقفة ، خاصة أن هناك تجارب ناجحة لتشغيل تلك المصانع في العديد من الشركات ،منها على سبيل المثال عملية التطوير التي سبق وتمت في شركة كفر الدوار.
وتأسست شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار عام 1938، بغرض تجهيز وصباغة وطباعة وملابس جاهزة ومفروشات من خامات قطن مصرى 100% وأقطان مستوردة وأقطان مخلوطة مع بوليستر ومخلوطة فسكوز بوليستر كما يوجد مصنع للقطن الطبى وتجهيز الصوف.
أضاف عادل أنور عبيد ل" اليوم السابع" انه تم عمل تجربة فعلية في كفر الدوار من خلال تأهيل لبعض خطوط الانتاج وملحقاتها، أدت الي زيادة التصدير للخارج 90٪ ، مع خفض تكلفة إنتاج المتر بتركيبة جديدة مع مركز البحوث خفضت تكلفة المتر 47%
أوضح أن صيانة وتشغيل الماكينات القديمة أدي الي تخفيض الخسائر في أول سنه لتولي المسؤلية عام 2018 من مليار جنيه إلي 400 مليون خسارة ، ووفق الخطة كان سيتم خفض تلك الخسائر لولا قرار وقف كل المصانع القديمة وهو ما ثبت إنه كان قرارا خاطئا ولا سيما بعد تشغيل مصانع قديمة في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ، وإثبات قدرتها العالية على الإنتاج ، بخلاف الجودة وهو ما يتباه المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام .
وحول تجربة تشغيل المصانع القديمة بكفر الدوار ،أوضح أن عملاء من المانيا وهولندا وتركيا أشادوا بالجودة التي ارتفعت من 50% الي 95% ، وهو ما يؤكد أن تلك الصناعة يمكن النهوض بها وإعادة تغيل المصانع القديمة جنبا إلى جنب مع المصانع الجديدة والاستفادة بالخبرات الكبيرة العاملة في هذا المجال.
