قال عبده مباشر، الكاتب والمؤرخ العسكري وكبير المحررين العسكرين، إن دوره تمثل في نشر الأمل ورفع الوعي لدى المواطنين وتبشيرهم بالنصر، مشددا على أنه لم يكتفِ بهذا الدور.
أضاف «راشد»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن دوره ككاتب لم يكن كافٍ لذا تطوع كفدائي تحت قيادة القائد العسكري المصري إبراهيم الرفاعي كمتطوع مدني، فضلا عن مشاركته في القتال خلف خطوط العدو.
وتابع: «الكتابة وحدها لم تكن تكفيني، أنا عاوز العمل، وكنت أرغب في عمل شئ إيجابي لمقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقاتلت تحت قيادة إبراهيم الرفاعي طوال معارك الاستنزاف وكانت ضمن المرحلة الأولى لمشاركتي في القتال كفدائي».
ولفت كبير المحررين العسكرين، إلى أن مرحلته الثانية كفدائي بدأت في حرب أكتوبر 1973، وقد تحول من محرر عسكري أو فدائي إلى مراسل حربي، مشيرًا إلى أن المراسل الحربي لا بد أن يكن موجود في مسرح العمليات الذي يجمع بين القوات المتقاتلة المصرية والإسرائيلية.