أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للأثريين العرب فوز الإعلامى الكبير الدكتور جمال الشاعر رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة السابق، بجائزة الأثريين العرب التقديرية لعام 2024، وذلك بعد موافقة مجلس الأثريين العرب بالإجماع؛ وذلك لدوره الكبير فى نشر الوعى بثقافة الأثر وقضاياه، ويتسلم الجائزة ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولى السابع والعشرين للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب 9 نوفمبر القادم بمقر الأثريين العرب بمدينة الشيخ زايد.
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الأثريين العرب بأن منح الجائزة للإعلامى الكبير الدكتور جمال الشاعر باعتباره أول من أعد في قناة النيل الثقافية برامج وثائقية عن الآثار إلى جانب حلقات كثيرة حول قضايا الآثار تهدف إلى الحفاظ عليها وتوعية المصريين بتراث حضارتهم وكذلك إعداد العديد من البرامج التلفزيونية من داخل حارات القاهرة الفاطمية متحدثًا فيها مع الحجر والبشر من حرفيين وصناع كان من أهمها برنامج حدوته مصرية إلى جانب تأسيس بيت الشاعر في وسط المحروسة كمركز إشعاع ثقافى للمكان والزمان.
وأضاف الدكتور ريحان بأن الدكتور جمال الشاعر حاصل على دكتوراه فى إدارة الأعمال جامعة ماستریخت ـ ھولندا، وكیل الھیئة الوطنیة للإعلام یونیو 2020، مؤسس قناة النیل الثقافیة ورئیسھا 2009-1998، رئیس الفضائیة المصرية 2009-2011، نائب رئیس قنوات النیل المتخصصة من 2000-2009، نائب رئیس التلیفزیون 2010، رئیس معھد الإذاعة والتلیفزیون، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجیة، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة 2011، عضو المجلس القومى للشباب من 2007-2011، عضو مجلس إدارة ھیئة الكتاب 2009، عضو مجلس إدارة مؤسسة روز الیوسف 2008، عضو المجالس القومیة المتخصصة، عضو اتحاد الكتاب، عضو لجان المجلس الأعلى للثقافة.
وللإعلامى جمال الشاعر دواووين شعر منها أصفق أو لا أصفق، ضحكت فأشعلت الحرائق، الممالیك یأكلون البیتزا، حبیبتى .. أینشتاین لا یعض، أهازيج ياواش يا واش يا جمالية وترجمت أشعاره إلى اللغة الانجلیزیة والروسیة.
هو أستاذ ومحاضر وخبیر إعلامى، شارك وحاضر وأقام الندوات فى الأمم المتحدة ( النادى العربى)، مؤسسة جالوب الأمریكیة، معھد العالم العربى باریس، الیابان فى الأسبوع الثقافى المصرى، جامعة القاھرة والجامعة البریطانیة والجامعة الكندیة وأكادیمیة علوم الإعلام، وأكادیمیة الأمن العام بالداخلیة وأكادیمیة الشرطة وجامعة الملك عبد العزیز فى السعودیة، وفى دبى والشارقة والسنغال وتونس، ونال وسام الشرف من روسیا.