التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية دكتور محمد الجندي بأعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف؛ حيث تناول اللقاء دور اللجنة والمهمة الكبيرة التي تقع على عاتقهم، وذلك بحضور دكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية.
وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يأتي في إطار اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر بدعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة؛ وذلك انطلاقًا من أهمية هذه اللجنة ودورها في الحفاظ على المصحف الشريف فهي أقدم لجنة لمراجعة المصحف على مستوى العالمين العربي والإسلامي؛ إذْ إنَّ عملها يتَّصل بأقدس المقدَّسات، وهو القرآن الكريم رسالة السماء إلى الأرض، مضيفًا أن هذه اللجنة المباركة ضمت بين أعضائها علماء كبار على مر تاريخها.
أضاف الجندي أن لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف تعني بالمصحف الشريف من حيث المراجعة والضبط، ويولى المجمع لها اهتمامًا خاصًا؛ حيث يقوم على هذه المراجعة نخبة من المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من أعضاء هيئة التدريس بكلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر ومعاهد القراءات، وتقوم اللجنة بمراجعة المصحف الشريف على عدة مراحل للتأكد من سلامة النص القرآني، مشيرًا إلى أن اللجنة تتولى مهمة مراجعة ما يُعرض عليها من أعمال وإصدار تصاريح الطباعة، بعد التأكد من سلامة النص القرآني وموافقته بقواعد الضبط والرسم والتزامه بالأحكام التجويدية وموافقتها للقراءات المتواترة.