المفوضية الأوروبية ترغب في الاستعانة بمصادر خارجية لإجراءات الهجرة

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024 07:18 م
المفوضية الأوروبية ترغب في الاستعانة بمصادر خارجية لإجراءات الهجرة رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت المفوضية الأوروبية عن رغبتها في الاستعانة بمصادر خارجية لإجراءات الهجرة، ودعمها القوى للخطة المثيرة للجدل لإنشاء "مراكز عودة" خارج أراضي الاتحاد لنقل طالبي اللجوء الذين تم رفض طلباتهم.


وأشارت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين - في رسالة إلى زعماء الاتحاد قبل قمة رؤساء الدول والحكومات ببروكسل، حيث من المتوقع أن تهيمن قضية الهجرة على المناقشات، بحسب قناة "يورونيوز" الإخبارية - إلى عدة مقترحات تهدف إلى تقليل عدد طلبات اللجوء في الاتحاد، ومكافحة عبور الحدود غير القانوني والاتجار بالبشر، بما يمثل تحولا واضحا نحو اليمين، وذلك تماشيا مع اتجاه النقاش الأوروبي حول الهجرة.


ومن بين المقترحات أيضا دعوة صريحة للعمل على تطوير "طرق مبتكرة"، وهو تعبير ملطف يرتبط غالبا بالاستعانة بمصادر خارجية لإجراءات اللجوء، كما فعلت إيطاليا مع ألبانيا، حيث قامت الحكومة الائتلافية مع اليمين المتطرف بزعامة جيورجيا ميلوني ببناء مركزين لنقل اللاجئين.. وكانت فون دير لاين قد وصفت البروتوكول الإيطالي الألباني بأنه "تفكير خارج الصندوق".


وقالت المسئولة الأوروبية "إن نتائج هذه الاتفاقية التي تعرضت لانتقادات شديدة من قبل المنظمات الإنسانية لأنها قوضت عملية اللجوء وأضعفت الرقابة القضائية، يمكن أن تحدد الخطوات التالية لسياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي".. وأضافت: "علينا أيضًا أن نواصل استكشاف إمكانيات تطوير مراكز العودة خارج الاتحاد، لاسيما في ضوء الاقتراح التشريعي الجديد بشأن العودة، ومع بدء عمليات البروتوكول الإيطالي الألباني، سنكون قادرين أيضا على التعلم من هذه التجربة في الممارسة العملية".

ودعت إلى تحديد "دول ثالثة آمنة" على مستوى الاتحاد الأوروبي لتجنب الخلافات بين الدول الأعضاء وتسريع معدل الطرد، الذي لايزال يتقلب بين 20% و30% دون تغيير كبير.


وتم التوقيع على رسالة رئيسة المفوضية الأوروبية في اليوم ذاته الذي أعربت فيه المفوضية الأوروبية عن رفضها لخطة بولندا المعلنة لإدخال "تعليق إقليمي مؤقت لحق اللجوء"، وذلك في ظل مناخ سياسي متوتر حيث تظهر الحكومات جرأة متزايدة في محاولاتها للحد من تدفقات الهجرة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة