غسيل اليدين أحد أهم الإجراءات الصحية الهامة والضرورية التى إذا ما اعتمدها الإنسان كعادة فى حياته اليومية كانت السبب الرئيسي فى حمايته الحقيقية من العدوى.
غسيل اليدين أول طرق الحماية من العدوى والمرض
يحتفل العالم فى 15أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لغسيل اليدين، للتوعية بأهمية هذه العادة للوقاية من الأمراض، والذى يتوافق مع فصل الخريف، وهو الموسم الأكثر انتشارا للعدوى وانتقالها، قال تقرير نشر فى موقع better health الطبى المعنى بالصحة العامة والأمراض، أن غسيل اليدين بالماء الجارى والصابون جيدا، لمدة عشرين ثانية متتالية على الأقل، أمر فى غاية الأهمية لهذه الأسباب:
أهمية غسيل اليدين
ـ يحد من العدوى وانتشارها وانتقالها.
ـ يحد من تكرار العدوى مرة أخرى.
ـ يحمى الأسرة الواحدة من انتشار العدوى بنزلات البرد والأنفلونزا والفيروسات والبكتيريا المختلفة بها.
ـ يعتبر الخطوة الأهم والأكثر فعالية والأقوى من استخدام المعقم والكحول.
ـ أفضل طريقة للوقاية من التهابات المعدة والأمعاء.
ـ يزيل الكائنات الحية المسببة للأمراض من جذورها.
ـ يحد من انتشار أي مشكلة معدية، لأن العدوى تقف عند هذا الإجراء.
ـ يمنع انتشار الجراثيم المسببة للمرض.
ـ يحد من انتشار التهابات الجهاز الهضمى خاصة لدى الأطفال والتى تسبب مضاعفات خطيرة لهم.
ـ حماية كبار السن من عدوى الأمعاء والجلد والفيروسات.
ـ يحمى من يعانى من ضعف المناعة، من تدهور الحالة والعدوى المتكررة.
نصائح فعالة عند غسيل اليدين
ـ اغسل يديك جيدا بالماء والصابون لمدة عشرين دقيقة.
ـ اهتم بتجفيفها جيدا بعد ذلك.
ـ ابتعد عن غسيل اليد بالمياه فقط.
ـ اهتم بتكرار هذه الخطوة كلما أمكنك وأينما كنت.
ـ غسيل يديك بالماء الدافئ والصابون فعال ومفيد.
ـ اهتم باستخدام المياه الجارية.
ـ اهتم بالنظافة العامة والشخصية.
فوائد تجفيف اليدين بعد غسلها بالماء والصابون
غسل يديك بالماء والصابون، أحد أهم النصائح التي اعتدنا الاستماع لها وتطبيقها، من الهام والضروري أن تعتاد هذه العادة الصحية وتجعلها من خطوات يومك الأساسية دون إفراط أو تفريط متعمد.
وفقا لتقرير نشر في موقعinfection control فإن هناك الكثير من الأضرار الصحية التي يخلفها عدم تجفيف اليدين بعد غسلها، ولذلك عليك تجفيف يديك بشكل سليم، من خلال تجفيفهم بأكثر من طريقه:
ـ بعد الانتهاء من غسيل اليدين استخدم المناشف الورقية وجفف يديك جيدا.
ـ استخدم مجففات الأيدي العادية التي تعتمد على البخار الدافئ وجففها جيدا أيضا.
ـ هناك مجففات لليد باستخدام نفخة هواء عالية.
ـ استخدم منشفة قطنية عادية نظيفة.
لابد من تجفيف اليد جيدا بعد غسلها، وعدم تركها رطبة أو بها بعض المياه، وذلك للأسباب التالية:
ـ ترك اليد رطبة يجعل انتقال البكتيريا أعلى وأقوى.
ـ أعداد البكتريا الناتجة عن فرك يديك يكون أعلى، وبالتالي يحتاج لبيئة جافة لا مياه فيها.
واوضح التقرير أن من أهم فوائد تجفيف اليدين هو منع انتقال البكتيريا وانتشارها والحد من البيئة التي تساعد على نموها، وهي البيئة الرطبة الغنية بالمياه، وقد وجد في بحث مخصص أن نسبه البكتيريا في أولئك الذين يغسلون أيديهم دون تجفيفها أعلى بكثير من ممن يجففونها جيدا بعد غسلها.
ومن أبرز فوائد تجفيف اليدين بعد غسلها جيدا أيضا الاهتمام بصحة الجلد، لأن عدم التجفيف يرفع فرص الإصابة بالتشققات الجلدية والخشونة والإكزيما، ومن لديه معامل حساسية يصبح جلد اليد قابل للمشكلات الجلدية بأنواعها، كذلك يصبح ناقلا للعدوى بالبكتيريا والفيروسات إذا تركت اليد مبللة، حتى بعد تنظيفها جيدا، كما تنتقل من خلال الأيدي المبتلة الجراثيم والبكتيريا والفطريات إلى الأسطح، وتصبح أصابع اليد عرضة لتكون الفطريات عليها.
ولذلك نصح التقرير بضرورة غسيل اليدين لأكثر من 20 ثانية بالصابون والمياه الجارية، وضرورة تجفيف اليدين بعد هذا الإجراء مباشرة بشكل جيد، قم بتجفيف يديك بين الأصابع وتحت الأظافر واليد كاملة لا تتركها رطبة أبدا.
علم أطفالك خطوات غسيل اليدين لقتل الجراثيم وحمايتهم من الأمراض
ذكرت منظمة اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) أن غسيل اليدين هو أحدى أسهل وأهم الطرق التي يمكنك من خلالها الحفاظ على سلامة طفلك من المرض.
وأوضحت أنه يجب تعليم الطفل خطوات غسيل اليدين للقضاء على جميع البكتيريا المسببة للعدوى على اليدين، مضيفة أن الفرك السريع بالصابون والشطف بالماء لا يكفي.
الخطوات
الخطوة ١: تبليل اليدين بالماء الجاري.
الخطوة ٢:فرك الصابون باليدين بكمية كافية تغطي اليدين المبللتين.
الخطوة 3: فرك أسطح اليدين – بما في ذلك ظهر اليدين، وبين الأصابع، وتحت الأظافر – لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
الخطوة 4: شطف اليدين جيداً بالماء الجاري.
الخطوة 5: تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة وجافة، أو منديل ورقي يُستخدم لمرة واحدة.
يجب أن يغسل طفلك يديه بشكل متكرر خلال اليوم.
فيما يلي بعض الأوقات التي يجب فيها غسل اليدين دوماً:
بعد أن تمخّط أنفك، أو تسعل أو تعطس
قبل الأكل وبعده
بعد استخدام الحمام
قبل الأكل وبعده
بعد لمس الحيونات
عندما يظهر الاتساخ على يديك
ومن جانبها قالت الدكتورة هيام خيرى، استشارى طب الأطفال والتغذية العلاجية، أن غسيل اليدين لمدة 30 ثانية على الأقل أول خطوة فى حماية الأطفال من الأمراض التى تنتقل بشكل أكبر فى فترة المدارس.وأوضحت أن غسيل اليدين له تقنية معينة يجب أن يعلمها أولياء الأمور والمدرسين للأطفال فى المدرسة، بغسيل باطن اليد وأعلاها وكذلك بأن يتخلل الصابون والماء بين الأصابع.
وشددت على ضرورة غسيل اليدين قبل وبعد تناول الطعام وبعد الانتهاء من دخول دورة المياه، مضيفة أن توقيت غسل اليدين الذى يجب الالتزام به 30 ثانية لأن هذه المدة وفقا للأبحاث تقتل الميكروبات والبكتيريا والفيروسات.
وأضافت أن الصابون السائل أفضل فى غسل اليدين من الصابونة العادية، لأن الصابون العادي يمكن أن يكون مصدر نقل للعدوى إذا استخدمها أكثر من شخص.
وأوضحت أن كل طفل يجب أن يتعلم العطس فى الكم أو منديل ورقى ويتخلص منه، لكن لا يعطس فى الهواء حتى لا ينشر الفيروسات وينقل العدوى لمن حوله.
ونوهت عن أهمية تعليم الطفل أن السندوتشات تكون فى شنطة نظيفة وتكون مغطاة من الذباب.
وتابعت قائلة إنه من المهم حصول الطفل على اللقاحات الضرورية كل موسم مثل لقاح الأنفلونزا.
وشددت على أهمية تناول الأطعمة والمشروبات التى تكسبنا مناعة طبيعية مثل: القرنفل المطحون، فهو مضاد للميكروبات، حيث يمكن للطفل مضغ حب قرنفل فى الصباح أو شرب كوب ينسون مع عسل وليمون وكركم وعصرة ليمون وزنجبيل لتعزيز مناعته.