قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن العلاقات المصرية – السعودية، تاريخ من الأخوة والدعم المبتادل، ما يعكس حجم التكامل والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تحكمها علاقات ممتدة على كافة الأصعدة، خاصة على المستوى السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان إلى مصر ، اليوم، تعزز من تلك الشراكة وتدفع بها لآفاق أرحب.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن علاقات مصر بالسعودية متجذرة وتاريخية، ومصير البلدين مرتبط بالآخر، ولا أحد ينسى التصريح الشهير للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أكد فيه أن أمن الخليج من أمن مصر، لا يتجزءا، وهو ما يعكس "وحدة المصير" الذي يجمع البلدين.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، أنه على مدار تاريخ علاقات البلدين، ظهرت العلاقات المتميزة بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتستعدى تلك اللحظات تاريخ مساندة المملكة لمصر في ظل العدوان الثلاثي عليها، وامدت ذلك فيما بعد حتى العدوان الإسرائيلي على مصر والدول العربي في 1967، كما لا أحد ينسى موقف الملك فيصل في حرب أكتوبر، عندما استخدم سلاح الوقود للضغط على إسرائيل.
ولفت المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إلى أن علاقات مصر بالسعودية في الوقت الراهن، لديها رؤى موحدة تجاه الملفات التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على غزة، وتشكل الزيارة الحالية لولي العهد السعودي فرصة لمواجهة تحديات منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منه العالم العربي والإسلامي.
وعلى المستوى الاقتصادى، نوه "صقر"، بأن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ستفتح لآفاق جديدة من التعاون الاقتصادي ومتوقع زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين وحجم التبادل التجاري والذي يعد الأضخم في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة