أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تصاعد الأحداث والأزمات في المنطقة، والتي تتطلب من جميع القوى العربية والدولية التكاتف حفاظًا على الأمن القومي، وتعزيز القوى للعمل على وقف إطلاق النار، وحماية الحقوق الإنسانية والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن مصر والمملكة العربية السعودية، على مدار التاريخ تربطهما علاقات ود واحترام وأخوة متبادلة، لا يمكن لأحد لها أغراضه الخبيثة النيل من تلك العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، حيث تمتعد لعقود من التعاون الوثيق في شتى المجالات المختلفة على المستوى السياسي والاستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.
وشدد القيادي في حزب مسقبل وطن على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل دائمًا نموذجًا يُحتذى به في التعاون العربي الوثيق، بما يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة، وزيادة حجم التبادل التجاري، والذي يتجاوز نحو أكثر من 124 مليار جنيهًا خلال عامي 2022 و2023، وكذلك تعزيز الاستثمارات بين مصر والسعودية، حيث بلغ عدد الرخص الممنوحة للمستمثرين المصريين في المملكة العربية السعودية 5767 رخصة، كما بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في مصر نحو 26 مليار دولار بعدد تجاوز الـ8 آلاف شركة.
وأشار رشاد عبد الغني إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين يعود بالنفع على الجانبين باعتبارهما نواة الاقتصاد العربي، موضحًا أن تركيز الاستثمارات السعودية في مصر على قطاعات الصناعة والتشييد والسياحة والمالية والخدمات والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات، وجميعها قطاعات ذات تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني، ونجاحها يعكس حجم نجاح التعاون بين كلا البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة