أكد عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بـ المتحف المصري الكبير، أن الافتتاح التجريبي الذي يتضمن قاعات العرض الرئيسية بالمتحف المصري الكبير "غدا"، هو حدث هام نظرا لأن المتحف هو الأكبر على مستوى العالم ويُعد أكبر صرح ثقافي حضاري تقدمه مصر في القرن 21 للعالم أجمع.
وقال زيدان في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، "إن المتحف المقام على مساحة 117 فدانا يضم أجزاء لعرض القطع الأثرية وأجزاء للمنطقة التجارية، ويتم إضافة جزء مهم للتشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية التي تبدأ من عصر ما قبل الأسرات والدولة القديمة والوسطى والحديثة والعصور اليونانية والرومانية والمتأخرة، بغرض الوقوف على أي معوقات قد تحدث خلال الافتتاح الكامل، لتقديم خدمة سياحية متكاملة على أعلى مستوى تليق بهذا الصرح الثقافي".
وأضاف أنه سيتم عرض كنوز الملك توت عنخ أمون كاملة لأول مرة بـ المتحف المصري الكبير، الذي خصص له قاعتين من أفضل قاعات العرض خاصة بالقطع الأثرية الخاصة به وأكثر من 5 آلاف و368 قطعة أهمهم القناع وكرسي العرش وبعض المجهورات والحلي والمنسوجات والملابس لأول مرة، إضافة إلى بعض القطع الأثرية في الحضارة المصرية القديمة التي ستثري العرض المتحفي بهذا الكم الهائل من المعروضات.
وأشار مدير الترميم بالمتحف المصري الكبير، إلى أنه تم تنفيذ متحفا مختصا بمراكب الملك خوفو الجنائزية والمقاصير المذهبة، وهو من أفضل المتاحف النوعية المزودة بأفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة، ولأول مرة سيتم عرض المركب الأولى والثانية في تجربة فريدة.
وأوضح أنه من الصعوبات التي واجهت عملية نقل بعض الآثار تجاوز أوزانها 40 طنا في بعض الأحيان، وكذلك نقل المقاصير المذهبة لتوت عنخ أمون، مشيرا إلى أن نجاح جهود نقلها لقاعات العرض بالمتحف، ونقل مركب الملك خوفو كقطعة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة