مسيرة الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل فى فلسطين.. الاحتلال يقصف المنازل فى قطاع غزة.. اشتباكات بالضفة الغربية.. مقتل ضابط إسرائيلي فى إطلاق نار قرب أسدود.. وعاهل الأردن يحذر من تداعيات الوضع الإنسانى

مازال العدوان على غزة مستمرا، والانتهاكات الإسرائيلية قائمة، بينما يصمت العالم لأكثر من 375 يوما دون حراك، مما فتح الباب أمام المزيد من القتل والتشريد وسفك دماء آلاف البشر، لتزداد حصيلة الشهداء، والذين تجاوز عددهم الـ45 شهيدا منذ فجر الثلاثاء، في حين استمرت الاعتقالات في الضفة الغربية.

ففي مدينة خان يونس، قصفت قوات الاحتلال منزلا في بلدة بني سهيلا، مما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، في حين فقد عدد كبير تحت الأنقاض، بينما أستشهد 7 أشخاص في قصف آخر بحي الفخاري.

وفي مخيم النصيرات، استشهد 6 مواطنين وأصيب 8 آخرون بجروح بقصف الاحتلال لمنزل شمال شرق المخيم وسط قطاع غزة، كما استشهد مواطنان آخران وأصيب عدد آخر بجروح إثر قصف منزل شمال غرب مخيم النصيرات.

أما في مدينة غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان وفقد أكثر من 10 فلسطينيين تحت الأنقاض في غارات نفذها طيران الاحتلال استهدفت مربعاً سكنياً في شارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.

كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

أما في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال منزلاً بمنطقة الفالوجا، كما استشهد مواطن في قصف الاحتلال لمحيط مسجد النعمان وسط حي النزلة.

ومن جانبها، شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال فى قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا يوجد "مكان آمن" لهم فى غزة.

وذكرت المنظمة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" الثلاثاء، "امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف"، مؤكدة ضرورة إيقاف العنف الرهيب ضد الأطفال، مطالبة العالم بوضع حد فورا للوضع في غزة.

وفي الضفة العربية، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في بلدة سعير شمال شرق الخليل جنوبي الضفة الغربية، بالتزامن مع اقتحامها مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء مدينة طوباس بالضفة الغربية.

وأفادت منصات محلية باندلاع اشتباكات عنيفة، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام الأخيرة للمدينة الواقعة في شمال الضفة الغربية.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بأعداد من الجنود والآليات العسكرية، ما أدى إلى مواجهات الشبان.

وعلى الجانب الآخر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إطلاق نار حدث في الشارع رقم 4 قرب أسدود، مما أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي، بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها استهدفت دبابة للاحتلال متوغلة في حي القصاصيب وسط مخيم جباليا بقذيفة "آر بي جي".

وفي سياق آخر، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.

وأشار إلى خطورة استمرار عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.