تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا، حيث تصدرت اخبار الانتخابات الامريكية عناوين الصحف مع بدء التصويت المبكر في الولايات الرئيسية، وتجاهل نتنياهو لبايدن المتزايد بشن غارتين على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد كلمته للبيت الأبيض بعدم قصف العاصمة اللبنانية، وتفاصيل جديدة في ازمة هدايا رئيس الوزراء البريطاني وتايلور سويفت.
الصحف الأمريكية :
انتخابات أمريكا.. إيلون ماسك يتبرع بـ 75 مليون دولار في 3 أشهر لحملة ترامب
ضخ إيلون ماسك الملياردير الأمريكي مالك شركة سبيس اكس ومنصة " اكس " ما يقرب من 75 مليون دولار في لجنة العمل السياسي الخاصة به لدعم حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية، خلال 3 اشهر.
وفقًا للملف المقدم إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية ماسك، أغنى شخص في العالم، هو المتبرع الوحيد للجنة العمل السياسي الأمريكية المؤيدة لترامب، حيث أطلق المجموعة خلال الصيف ومولت الاتصال بالناخبين عبر الولايات الرئاسية الرئيسية وأكثر من اثنتي عشرة سباقًا لمجلس النواب.
ووصفت المجلة المبلغ بالمذهل مع الاخذ في الاعتبار انه من شخص واحد رغم أنه لا يشكل خدشًا في ثروة ماسك الشخصية ولا يكفي حتى لجعله أكبر مانح مؤيد لترامب في هذه الدورة، حيث تبرعت ميريام أديلسون، المتبرعة الضخمة للحزب الجمهوري منذ فترة طويلة، بمبلغ 100 مليون دولار إلى لجنة عمل سياسي أخرى لتعزيز ترامب، وهي Preserve America، بينما تبرع وريث بنك وايومنج تيموثي ميلون بمبلغ 125 مليون دولار في هذه الدورة إلى لجنة عمل سياسي ثالثة، Make America Great Again.
أصبحت مجموعة اللجان السياسية المستقلة مهمة بشكل متزايد لفرص ترامب الانتخابية مع تراجع جمع الأموال للرئيس السابق، حيث تخلفت حملة ترامب الانتخابية على مدى الشهرين الماضيين بشكل كبير عن ما جمعه خلال نفس الفترة في عام 2020.
أفادت لجنة العمل السياسي الأمريكية بإنفاق 65.8 مليون دولار على النفقات المستقلة من منتصف أغسطس حتى نهاية سبتمبر، ذهب أكثر من 60 مليون دولار منها نحو السباق الرئاسي. وعلى عكس Preserve America وMAGA Inc.، اللتين تنفقان معظم أموالهما على الإعلانات التلفزيونية، فإن النفقات المستقلة للجنة العمل السياسي الأمريكية تركز في الغالب على الوصول إلى الناخبين من باب إلى باب وعن طريق البريد.
أصبح ماسك، على وجه الخصوص، جزءًا لا يتجزأ من العملية السياسية لترامب منذ أيده الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بعد محاولة اغتيال ترامب الاولي في يوليو
ولم يقتصر دعم ايلون ماسك لترامب على الدعم المادي فقطـ، حيث استضاف مقابلة مع ترامب تم بثها على X، منصته للتواصل الاجتماعي، في أغسطس. وأصبح واحدا من أبرز المروجين لخطاب الرئيس السابق بشأن الهجرة وغيرها من القضايا الشائكة، حيث روج لنظريات المؤامرة على منصته على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك أن المهاجرين الهايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة في سبرينجفيلد بولاية أوهايو.
نتنياهو يتجاهل بايدن مجددا .. إسرائيل تشن غارات على جنوب بيروت صباح اليوم
ذكرت وسائل إعلام لبنانية رسمية أن طائرات إسرائيلية قصفت الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء للمرة الأولى منذ ستة أيام ولم يتضح بعد عدد الضحايا، وفقا لوكالة اسوشيتد برس.
يأتي الهجوم بعد يوم واحد فقط من تصريح رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي بأن حكومة الولايات المتحدة أعطته بعض التأكيدات بشأن تخفيف إسرائيل لضرباتها في العاصمة اللبنانية، بعد ان أعلنت الولايات المتحدة أنها أبلغت حليفتها إسرائيل أنها تعارض نطاق الضربات الجوية الإسرائيلية على بيروت خلال الأسابيع الماضية مع ارتفاع عدد القتلى ووسط مخاوف من تصعيد أوسع نطاقا يشمل إيران.
تقول إسرائيل إنها تضرب أصول حزب الله في الضاحية، حيث تتمتع الجماعة بحضور قوي، ولكنها أيضًا منطقة سكنية وتجارية مزدحمة، وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة التي وقعت صباح الأربعاء أصابت مستودع أسلحة تحت مبنى سكني.
نشر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا بالإخلاء على منصة X قائلاً إنه يستهدف مبنى في حي حارة حريك، وقال مصور وكالة أسوشيتد برس الذي شهد الضربات إن هناك ثلاث ضربات في المنطقة. تم توثيق الضربة الأولى بعد أقل من ساعة من الإشعار.
وفي رسالة نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس، وأرفقها برسم بياني يحدّد موقع المبنى المعني، كتب أدرعي: "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية، وتحديدا الموجودين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حارة حريك: أنتم بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله من أجل سلامتكم وسلامة أبنائكم نطالبكم بإخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر".
وفي مكان آخر، أسفرت الضربات الإسرائيلية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في بلدة قانا الجنوبية عن مقتل 15 شخصًا على الأقل، وفقًا للدفاع المدني اللبناني. وقال نهاد بستانجي، المتحدث باسم المستجيبين الأوائل، إن جهود الإنقاذ لا تزال جارية وقد يرتفع عدد القتلى.
أظهرت مقاطع فيديو تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي أنقاضًا مدخنة لمبنى مستهدف في الضربة مع تضرر الهياكل المحيطة أيضًا. وقالت وسائل الإعلام المحلية إن هناك عدة ضربات في البلدة الجنوبية ليلة الثلاثاء.
حملة هاريس تستخدم سلاح ترامب المفضل ضده .. "اكسيوس" يكشف التفاصيل
قال موقع اكسيوس إن حملة المرشحة الديمقراطية لـ انتخابات الرئاسة الامريكية كامالا هاريس، تعتمد الآن على "السلاح المفضل" لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، الذي يعتمد على السخرية من الخصوم.
تستحوذ حملة هاريس ونائبها تيم والز، على الانتباه من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مبتكرة، خاصة مع التركيز على جمهور الشباب، ففي مقاطع الفيديو الموجهة عبر منصات مثل تيك توك، تعرض حملة هاريس ووالز، ترامب بطريقة ساخرة، حيث وجهت انتقادات إلى مظهره وتعليقاته غير المفهومة.
وسلط أحد هذه المقاطع الساخرة، الضوء على ترامب وهو يتحدث بطريقة غير واضحة في أحد الفعاليات العامة، مما دفع الحملة لوصفه باستخدام مصطلحات لغة "الجيل الجديد" مثل "delulu"، التي تدل على التضليل.
وفقا لاكسيوس، اشتهر ترامب بتسميه خصومه بألقاب مستفزة، مثل "هيلاري المخادعة" و"جو النائم"، وميله لمهاجمة هاريس ووالز بشكل شخصي الا ان التوجه الذي تتبعه حملة هاريس "ترك أثرًا"، وربما أربك الرئيس الجمهوري السابق بعض الشيء، حيث تكيفت الحملة مع استخدام السخرية والميمز (Meme) الحادة، وهو أسلوب لطالما احتكره ترامب
من جانب آخر، تسعى هاريس لاستمالة شريحة مهمة قبل الانتخابات المرتقبة، حيث كشفت، الإثنين، عن مقترحات جديدة لصالح الرجال السود، من بينها شمولهم في برامج قروض للمشروعات الصغيرة قابلة للإعفاء من السداد، وفي قرارات جديدة بتقنين استخدام الماريجوانا لأغراض ترفيهية
وعبرت حملة هاريس وديمقراطيون من بينهم الرئيس الأسبق باراك أوباما، عن قلقهم البالغ حول ما إذا كانت نسبة إقبال الرجال السود على التصويت في انتخابات الخامس من نوفمبر ستكون مماثلة لتلك التي شهدتها الانتخابات السابقة، وما إذا كانوا سيدعمون هاريس أم منافسها الجمهوري.
وتأتي المقترحات الجديدة ضمن مساعي من هاريس لاستمالة الرجال السود بوعود مباشرة وجعلهم جزء أكثر أهمية في حملتها مع قرب الانتخابات الرئاسية وتشمل المقترحات تقديم مليون قرض قابل للإعفاء من السداد بالكامل بقيم تصل إلى 20 ألف دولار لأصحاب مشروعات في المجتمعات الفقيرة، ووعدا بتقنين الماريجوانا في الأغراض الترفيهية والمساعدة على ضمان حق رجال الأعمال من السود في العمل في هذه الصناعة الجديدة.
ومن بين المقترحات أيضا تعزيز وصول السود إلى قطاع العملات المشفرة، وإطلاق مبادرة وطنية للمساواة في الحصول على الرعاية الصحية تركز على الرجال السود، وكان هؤلاء الناخبون صوتوا بنسبة 90 % لصالح الرئيس جو بايدن عام 2020، وهو مستوى انخفض إلى 78 % لصالح هاريس، وفقا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز
هاريس تدافع عن نهجها "المنضبط".. وتؤكد: حملة ترامب فاشية تتغذي على التخويف
رفضت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الامريكية الاتهامات التي وجهت لها بان اجاباتها " مخطط لها مسبقا" خلال مقابلة تلفزيونية مساء امس قائلة: "هذا ما يسمى بالانضباط .. هناك أشياء معينة يجب تكرارها لضمان أن يعرف الجميع ما أقف من أجله وما امثله".
وفقا لشبكة سي ان ان، في جولة انتخابية في ميشيجان، حيث تحاول هاريس التودد للناخبين السود الذكور الذين يشكلون أهمية حاسمة لائتلافها، ردت على الاقتراحات التي تتهمها بانها منفصلة عن مجتمعات السود قائلة ان قدمت قضية قوية ضد منافسها الرئيس السابق دونالد ترامب، وان حملته تتغذى على الخوف ووصفت تعليقاته بـ"الفاشية".
وقالت هاريس: "بالتصويت في هذه الانتخابات، لديك خياران، أو لا تصوت، ولكن لديك خياران إذا صوتت وهما رؤيتان مختلفتان للغاية لأمتنا" محذرة كما تفعل غالبًا من أن رئاسة ترامب الأخرى "ستأخذ البلاد إلى الوراء".
وقال مضيف البرنامج: "الآخر يتعلق بالفاشية. لماذا لا نستطيع أن نقول ذلك فقط؟"، لتجيب هاريس: "نعم، يمكننا أن نقول ذلك".
وخلال المقابلة، وصفت هاريس الانتخابات القادمة بأنها "سباق هامش الخطأ" وحددت مقترحاتها الجديدة التي تهدف إلى جذب الرجال السود، بينما ناقشت أيضًا أجندتها الاقتصادية ومقترحات الرعاية الصحية وخططها لمواصلة دفع قانون العدالة في الشرطة لجورج فلويد، وهو مشروع قانون مناهض للوحشية الشرطية فشل في الكونجرس.
وعندما سئلت عن كيفية تعاملها مع المجتمع الأسود، والكنيسة السوداء على وجه التحديد، قالت هاريس إنها "نشأت" في الكنيسة وأن أي اقتراح بخلاف ذلك كان كذب من قبل فريق ترامب وقالت هاريس،: "إنهم مليئون بالمعلومات المضللة والمضللة لأنهم يحاولون فصلي عن الأشخاص الذين عملت معهم والذين أنتمي إليهم. لأنهم بخلاف ذلك لن يكون لديهم ما يعتمدون عليه في الانتخابات".
انتخابات أمريكا.. 300 ألف ناخب في جورجيا يذهبون للتصويت المبكر في 24 ساعة
أدلى عدد قياسي من الناخبين في ولاية جورجيا بأصواتهم في التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الامريكية امس الثلاثاء حيث توجه السكان إلى صناديق الاقتراع في ولاية ساحة معركة حاسمة تكافح تداعيات إعصار هيلين والتغييرات المثيرة للجدل في إدارة الانتخابات التي أثارت موجة من الدعاوى القضائية.
وفقا لوكالة رويترز، قال جابي ستيرلينج من مكتب سكرتير ولاية جورجيا على X إن أكثر من 328000 بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها يوم الثلاثاء. وقال: "لذا مع اليوم الأول القياسي للتصويت المبكر والغائبين المقبولين، كان لدينا أكثر من 328000 صوت إجمالي تم الإدلاء بها حتى الآن".
تعد الولاية المتأرجحة واحدة من أكثر الولايات التي تتم مراقبتها عن كثب في هذه الانتخابات، حيث يحاول الرئيس السابق دونالد ترامب استعادتها بعد خسارتها هناك أمام الرئيس جو بايدن بهامش ضئيل قبل أربع سنوات.
برزت هذه الجهود بشكل كبير هذا العام مع موافقة أعضاء جمهوريين في مجلس انتخابات الولاية على تغييرات جديدة في كيفية إجراء الانتخابات، ما دفع الديمقراطيين وغيرهم إلى رفع طعون قانونية، لم يتم حل الكثير منها حتى مع اقتراب يوم الانتخابات.
على الرغم من الإقبال الهائل يوم الثلاثاء، بدا أن العملية تسير بسلاسة هذا العام لبعض الناخبين في منطقة أتلانتا الذين تحدثوا مع شبكة CNN، قالت كورين كندا: "في المرة الأخيرة التي صوتت فيها، صوتت في المدينة وكانت الطوابير خارج الباب. كان لديهم حوالي ثلاثة أشخاص يعملون فقط لذا بدأ الناس بصراحة في المغادرة لأن الأمر كان كذلك .. لا يمكنني الجلوس هنا والانتظار، يجب أن أعود إلى العمل لكن هنا، لا، كان الأمر سهلاً ".
تواصل أجزاء من الولاية التعافي من إعصار هيلين، الذي ضرب الولايات المتحدة الشهر الماضي وأحدث دمارًا في العديد من الولايات الأخرى في الجنوب الشرقي. قال مسؤولو الانتخابات في جورجيا إن بطاقات الاقتراع الغيابية خرجت من قبل هيئة البريد الأمريكية كما هو مقرر ولم تتأثر بالعاصفة.
يقول الخبراء إن بعض قوانين الولاية الجديدة التي شددت قواعد بطاقات الاقتراع الغيابية وفرضت قيودًا على توفر صناديق الإسقاط قد تجعل الخيار أقل جاذبية من التصويت الشخصي المبكر..
قال رافينسبيرجر يوم الثلاثاء إن الضمانات موجودة لإجراء انتخابات آمنة وأنه بالإضافة إلى تدقيق كل سباق، سيقوم المسؤولون أيضًا بمراجعة معدات التصويت بشكل عشوائي للتفتيش.
الصحف البريطانية :
اندبندنت: تفاصيل جديدة في أزمة هدايا رئيس وزراء بريطانيا و تايلور سويفت
التقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع نجمة البوب الامريكية تايلور سويفت في إحدى حفلاتها في لندن لمناقشة هجوم ساوثبورت، بعد ان تم دعوة ستارمر لحفل ويمبلي في 20 اغسطس
وفقا لصحيفة الاندبندنت، يأتي هذا وسط تساؤلات حول تدخل الحكومة في المحادثات بشأن الأمن للحفلات الموسيقية بعد أن حصلت سويفت على مرافقة شرطة ممولة من دافعي الضرائب.
في الأسبوع الماضي، زُعم أن مجموعة المرافقة الخاصة التابعة لشرطة العاصمة كانت مترددة في البداية في منح سويفت مرافقة لعروضها حيث ان الحماية المخصصة عادةً للعائلة المالكة والسياسيين ولكن تم الضغط عليها من قبل كبار السياسيين لتوفير التدابير الإضافية.
علمت صحيفة الإندبندنت أن إيفيت كوبر وصادق خان عمدة مدينة لندن ناقشا الترتيبات الأمنية لسويفت لضمان سلامة رواد الحفل بعد هجوم إرهابي فاشل على عرض جولة إيرا في فيينا، النمسا. وقال متحدث خان في وقت سابق إن العمدة لا يتدخل في القرارات التشغيلية التي تتخذها شرطة العاصمة.
في وقت سابق من يوم الاثنين، رفض داونينج ستريت تأكيد ما إذا كان رئيس الوزراء قد التقى بالمغنية في العرض الذي نفدت تذاكره، ولكن من المفهوم الآن أن الاجتماع تم، ويعتقد أنه لم يكن هناك نقاش حول المسائل الأمنية عندما التقيا.
جاءت تذاكر الحفل من يونيفرسال ميوزيك وهي من بين العناصر التي سددها رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر وسط خلاف حول الهدايا المجانية.
أعلن ستارمر أنه سيغطي تكلفة حوالي 6000 جنيه إسترليني من الهدايا والضيافة التي تلقاها منذ توليه منصبه بعد ردود الفعل العنيفة على التبرعات، بالإضافة إلى الالتزام بتغيير ترتيبات الضيافة الوزارية لتحسين الشفافية، ومن بين التصريحات التي أعادها كانت أربع تذاكر لرؤية سويفت في استاد ويمبلي والتي تم استلامها في 20 أغسطس من شركة تسجيلات الموسيقى.
وعندما سئل عما إذا كان بإمكان داونينج ستريت أن يستبعد منح ستارمر التذاكر كـ "شكر" بعد المناقشات التي أعقبتها حصول سويفت على الأمن أثناء وجودها في لندن، قال المتحدث: "أرفض تمامًا هذا الوصف لأنه في النهاية يعود الأمر إلى الشرطة لاتخاذ القرارات التشغيلية فيما يتعلق بأمن هذه الأحداث الكبرى".
خصم بأسوأ الأحوال وازعاج بأفضالها.. كيف تصنف إسرائيل الأمم المتحدة وسط الصراعات؟
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أنه من المفترض أن تكون الأمم المتحدة فوق الصراع فهي منتدى ووسيط للحلول السلمية أو على الأقل تقليل الأضرار. ومع ذلك، خلال العام الماضي، تعاملت إسرائيل معها باعتبارها مصدر إزعاج في أفضل الأحوال وخصما في أسوأ الأحوال.
وقالت الصحيفة إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقف حرفيا في طريق هجوم إسرائيل في لبنان وترفض المغادرة كما حثتها، ودخلت القوات الإسرائيلية قاعدة بالقوة وأطلقت النار مرارا وتكرارا على مواقعها، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم وقُتل ما يقرب من 230 عامل إغاثة للأونروا في غزة.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إسرائيل أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش شخص غير مرغوب فيه، وفي مايو الماضي، مزق سفيرها المنتهية ولايته لدى الأمم المتحدة نسخة من ميثاق الكيان الدولي.
وأضافت الصحيفة أن العلاقة بين الطرفين كانت متوترة لفترة طويلة. وتقول إسرائيل إنها تتعرض لما وصفته ب"تمييز غير عادل" من خلال العدد الكبير من قرارات الجمعية العامة غير الملزمة التي تنتقدها. وكان تحالفها مع الولايات المتحدة يعني أن قرارات مجلس الأمن الأكثر أهمية كانت دائما ما تتعرض لحق النقض من جانب واشنطن.
وأشارت الجارديان إلى أن إسرائيل مارست ضغوطا طويلة ضد الأونروا، معترضة على اعترافها بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وذريتهم، وهي الآن بصدد حظرها بزعم أنها "منظمة إرهابية" على حد وصفها
ورأت الصحيفة أن الأمم المتحدة أصبحت الآن مؤسسة محاصرة، عالقة على هامش الصراعات الكبرى الأخيرة. وقد وصل مجلس الأمن مرارا وتكرارا إلى طريق مسدود، مع وقوف الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا من جانب وروسيا والصين على جانب آخر.
وعبر الزعماء الغربيون عن استيائهم إزاء هذا الضعف والشلل الذي يساهم بدوره في تدهور النظام الدولي القائم على القواعد، ومن ثم يتعين عليهم مواجهة أي محاولة لتقويضه بشكل أكبر وقالت الصحيفة إن مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا جماعيا يدعم -عن وجه حق- جوتيريش. ويتعين دعم الأونروا أيضا.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة كانت في العموم غير قادرة على تقديم أي شيء حتى الآن ــ وإسرائيل تعلم على أية حال أنها سوف تحظى بالدعم المالي والعسكري مهما فعلت، كما أشار السفير الفرنسي السابق في واشنطن وممثلها لدى الأمم المتحدة جيرار أرو ومن المرجح أن تندم الولايات المتحدة على السماح بإضعاف الأمم المتحدة أكثر من ذلك.
والواقع أن رفض بنيامين نتنياهو وزملائه احترام هذه الاتفاقية يجعل من الأهمية بمكان أن يحترمها الآخرون، وأن يفعلوا ذلك بصوت عال.
