بيع لوحة لـ حسين بيكار بمزاد عالمى فى لندن.. اعرف سعرها

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024 07:00 ص
بيع لوحة لـ حسين بيكار  بمزاد عالمى فى لندن.. اعرف سعرها لوحة حسين بيكار
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

باعت دار سوثبى للمزادات العالمية، فى لندن، العديد من الأعمال الفنية التشكيلية، فى مزاد يحمل عنوان "الشرق الأوسط الحديث والمعاصر"، ومن بين الأعمال المباعة لوحة للفنان حسين بيكار.

وتأتى اللوحة بدون عنوان وبلغ الثمن التقديرى للوحة من إلى 10 إلى 15 ألف جنيه إسترلينى، لكن تم بيعها بـ 7000 جنيه إسترلينى.

ويمتلك بيكار أسلوباً بسيطاً وواضحاً، وارتقى بمستوى الرسم الصحفى ليقترب من العمل الفني، أما لوحاته الزيتية فتتميز بمستواها الرفيع، وفى عام 1942 عاد بيكار إلى القاهرة ليعمل مساعدًا لرائد التصوير المصرى أحمد صبرى فى القسم الحر بكلية الفنون الجميلة، فى تلك الفترة بدأ يرسم أغلفة الكتب التى تصدرها دار المعارف، كما قام بتصميم ورسم غلاف رواية "الأيام" لطه حسين.

فى عام 1944 توجه بيكار للعمل فى صحيفة أخبار اليوم الأسبوعية، وفى أواخر الأربعينيات استعانت به مجلة آخر ساعة ليزين القصائد والتحقيقات الصحفية برسومه التوضيحية، بالإضافة إلى ذلك فقد كان بيكار طوال الأربعينيات الرسام الأول لمجلة الأطفال الشهيرة (السندباد).

فى عام 1955 عمل أستاذًا فى قسم التصوير النظامى بكلية الفنون الجميلة ثم رئيسًا له، وظل يجمع بين العملين الصحفى والأكاديمى حتى عام1959حيث هجر التدريس وتفرغ للعمل فى الصحافة.

ثم انتقل بيكار بعد ذلك إلى المغرب، حيث قضى 3 سنوات مدرساً للرسم، وعاد بعدها إلى مصر.

حصل بيكار على: وسام الاعتزاز حصل عليه من الحكومة الخليفية بالمغرب عام1941، وجائزة فن التصوير الزيتى الأولى على الجناح المصرى فى معرض بينالى الإسكندرية الثانى عام 1957، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1967، والشهادة التقديرية فى الفنون عام 1978، وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون عام 1980، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1980، وجائزة مبارك للفنون عام 2000، وجائزة خاصة من الهيئة العليا لجائزة سوزان مبارك لأدب الطفل عام 2000، وكُرِّم من مكتبة الإسكندرية تقديرًا لمكانته الفنية المتميزة عام 2001، ورحل في نوفمبر 2002.

لوحة حسين بيكار
لوحة حسين بيكار









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة