حماة الوطن: العلاقات المصرية - السعودية تاريخية

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024 10:51 ص
حماة الوطن: العلاقات المصرية - السعودية تاريخية حزب حماة الوطن
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن العلاقات المصرية السعودية هي علاقات تاريخية منذ معاهدة الصداقة 7 مايو 1936 مرورا باتفاقية الدفاع المشترك عام 1955 ومواقف السعودية الداعمة خلال الحروب المختلفة  سواء عام 1948  والعدوان الثلاثي عام 1956 وحرب 1967 وحرب أكتوبر عام 1973 عندما قررت المملكة العربية السعودية قطع البترول ووقفت بجانب مصر .

وأضاف "الزهار"، أن هناك علاقات تاريخية بين الدولتين، وخلال الـ10 سنوات الماضية بدأت هذه العلاقات تزداد عمق وتشهد مزيد من التفاهم في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي زار المملكة العربية السعودية عدة زيارة متتالية بينه وبين الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الذي زار مصر عام 2016 والأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودي الذي أجرى عدة زيارات لمصر.

وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن مصر والسعودية دولتين كبيرتين يشهدان مزيد من التفاهم والموقف الموحد للأمن القومى للمنطقة، وهناك تفاهم بين البلدين حول ما يجري من أحداث على الساحة بالنسبة لملف فلسطين، وهناك موقف موحد على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وموقف موحد لدولة لبنان وسيادة أراضيها والحكومة اللبنانية تكون هي المسئولية عن فرض السيطرة بالكامل، واتخاذ موقف بالوقوف مع الحكومة اللبنانية، بجانب أن العلاقات بين البلدين تشهد مزيد من التعاون الاقتصادي والسياحى والثقافي في كافة المجالات .

وأشار "الزهار"، إلى أن السعودية تعد من أكبر المستثمرين العرب في مصر باستثمارات تتجاوز الـ53 مليار دولار وتجاوز التبادل التجاري بين البلدين الـ 33 مليار دولار خلال عامي 2022 و2023، والسعودية تستحوذ على 53 % من تحويلات المصريين العاملين في الخارج في دول التعاون الخليجي، وهناك تعاون اقتصادي كبير وملحوظ ومزيد من الاستثمارات السعودية في الأراضي المصرية، وهناك اتفاقيات ومن أبرزها عام 2021 حيث توقيع عقود مشروع الربط الكهربائي المشترك، لافتا إلى أن هناك تعاون وارتباط في كافة المجالات وخلال السنوات الأخيرة حدث مزيد من التفاهم والعمق الاستراتيجي بين البلدين .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة