-
الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلى من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية وضبط الإنفاق
-
تعزيز حوكمة الاستثمارات العامة وزيادة كفاءة وفعالية تخصيص الموارد للقطاعات
-
قطاع الصناعات التحويلية حقق نموًا إيجابيًا فى الربع الأخير من العام لأول مرة منذ بداية العام المالى 2022/2023
-
حوكمة الإنفاق الاستثمارى والمحفزات الضريبية والاستثمارية لتحسين مناخ الأعمال للقطاع الخاص
-
"الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" الأعلى نموًا فى العام المالى الماضي
-
تحفيز الاستثمارات الخاصة فى قطاع الطاقة المتجددة لدفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عقب الاجتماع الأسبوعى للحكومة، مؤشرات الأداء الاقتصادى خلال الربع الأخير والعام المالى الماضى 2023/2024، وأبرز الإجراءات التى تقوم بها الحكومة لحوكمة الإنفاق الاستثمارى، وتعزيز فعاليته وكفاءته، من أجل دفع النمو الاقتصادى، وإفساح المجال للقطاع الخاص.
وخلال المؤتمر، أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، أن الناتج الـمحلى الإجمالى للاقتصاد المصرى سجل مُعدّل نمو 2.4% خلال الربع الأخير من العام الـمالى 23/2024، وهو ما ساهم فى وصول معدل النمو السنوى إلى 2,4% مُقارنة بمُعدّل نمو 3.8% فى العام الـمالى السابق 22/2023، تأثّرًا بالصدمات الخارجيّة الـمُتتالية والتوتّرات الچيوسياسيّة، بالإضافة إلى السياسات الانكماشية التى انتهجتها الحكومة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلى، وعلى رأسها حوكمة الاستثمارات العامة.
وأكدت الوزيرة التزام الحكومة بمُواصلة اتخاذ تدابير وسياسات فاعلة داعمة لاستقرار الاقتصاد الكُلّى، من خلال تحفيز نشاط القطاع الخاص، وتعزيز حوكمة الاستثمارات العامة، وزيادة كفاءة وفاعليّة تخصيص الموارد بين القطاعات الاقتصاديّة، تطبيقًا لِفكر الأولويّات.
وأوضحت أن نشاط قناة السويس كان الأكثر الأنشطة تضرّرًا بالتوتّرات الچيوسياسيّة بالمنطقة، حيث سجّل انكماشًا بنسبة 30% خلال عام 23/2024 قياسًا بالعام السابق، بينما سجل انكماشًا بنسبة 68% خلال الربع الأخير من العام، موضحة أن قطاع الاستخراجات تراجَع بِنسبة 4.7% خلال العام بفِعل تراخى الإنتاج من حقول الزيت الخام والغاز الطبيعى، بينما ستشهد الفترة المقبلة زيادة الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوي.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، إلى أنه فى الوقت الذى شهد فيه قطاع الغاز تراجعًا خلال العام المالى الماضى، فقد ارتفعت الاستثمارات فى مجال تنمية وتطوير الطاقات الـمُتجدّدة كجزء من استراتيجيّة جمهورية مصر العربية للانتقال نحو قطاع طاقة أكثر استدامة ومرونة، بالإضافة إلى تحفيز مزيدٍ من الاستثمارات الخاصة.
وتحدثت الوزيرة، حول النمو الإيجابى لقطاع الصناعات التحويلية فى الربع الأخير من العام المالى الماضى بنسبة 4.7%، وذلك لأول مرة منذ الربع الأول من العام المالى 2022/2023، رغم انكماشه على مدار العام، وذلك بفعل إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى بدأتها الحكومة فى مارس الماضي.
وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن بعض الأنشطة الاقتصاديّة أظهرت مرونة قويّة، وسجّلت مُعدّلات نمو مُوجبة خلال العام، حيث سجّل نشاط الاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات نموًا بنسبة 14.4%.
كما ارتفع نمو قطاع السياحة (الممثلة فى المطاعم والفنادق) بنسبة 9,9%، وتجارة الجُملة والتجزئة بنسبة 6.1%، والتشييد والبناء نموًا بنسبة 5.7%، والخدمات الاجتماعيّة والتى تشمل الصحّة والتعليم لتُسجّل نسبة 5.6%، والنقل والتخزين بنسبة 5,4%، والزراعة نسبة 3.8%، وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة الـمصريّة نحو التنويع الهيكلى للاقتصاد المصرى ودفع مُعدّلات التنمية، سواء فى قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات، أو تلك القطاعات المعنيّة بالتنمية البشريّة والاجتماعيّة.
وفى سياق متصل، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، أنه من المتوقع أن تُسهم إجراءات حوكمة الاستثمارات العامة فى إفساح المجال لمزيدٍ من استثمارات القطاع الخاص فى حين سيؤدى استمرار ضبط الأوضاع المالية إلى خلق مساحة لمزيد من الاستثمارات فى رأس المال البشرى والتنمية الصناعية، وتعزيز الإنتاجية، وهو عامل رئيسى للنمو الاقتصادى المستدام والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة