تسلط الزميلة هناء أبو العز، الضوء على أزمة الصواريخ التي تعانى منها إسرائيل في الوقت الراهن، والذى تسعى فيه لتعزيز دفاعاتها الجوية ضد أي هجوم صاروخي رغم اعتمادها على الولايات المتحدة الأمريكية.
صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أشارت إلى أن مسئولون وخبراء في صناعة الصواريخ، يرون أن إسرائيل لديها نقص وشيكًا في الصواريخ الاعتراضية في الوقت الذى تسعى فيه لتعزيز الدفاعات الجوية لحماية نفسها من أي هجمات إيرانية.
دانا سترول، وهي مسؤولة دفاعية أمريكية كبيرة سابقة مسؤولة عن الشرق الأوسط قالت: إن قضية الذخائر الإسرائيلية خطيرة، وإذا قامت ايران بالرد على هجوم إسرائيلي بحملة غارات جوية ضخمة وانضم حزب الله فالدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتعرض للضغط.
وقالت، أن المخزونات الأمريكية ليست بلا حدود، ولا تستطيع أمريكا أن تقود بتوفير الإمدادات إلى أوكرانيا وإسرائيل بنفس الوتيرة.
فيما قال بوعز ليفى الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهي شركة مملوكة للدولة تصنع صواريخ آرو الاعتراضية المستخدمة لإسقاط الصواريخ الباليستية، إنه يعمل بنظام الـ3 ورديات ليحافظ على تشغيل خطوط الإنتاج.
وأشار أيضًا إلى أن هناك بعض الخطوط تعمل 24 ساعة سبعة أيام في الأسبوع حتى تلاحق التزامات الجيش، لكن المشكلة أن الوقت المطلوب لإنتاج صواريخ اعتراضية ليس مجرد أيام.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها سترسل إلى إسرائيل نظام دفاع جوي مضاداً للصواريخ على ارتفاعات عالية، تديره قوات أمريكية، وهو نظام ثاد اللى هيعزز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على البلاد.
وقال الرئيس جو بايدن إن الهدف من التعزيز هو "الدفاع عن إسرائيل"، التي من المتوقع أن ترد على ضربة إيرانية، شملت أكثر من 180 صاروخاً باليستياً أطلقت على إسرائيل في الأول من أكتوبر.