قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاظم أبو خلف، إنه لا توجد أي مؤشرات على الإطلاق تفيد بأن الأمور في قطاع غزة تتجه نحو التهدئة، وذلك في ظل التصعيد المستمر للعنف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أبو خلف، في تصريح لقناة (القاهرة الإخبارية) الثلاثاء، أن عملية الاستجابة الإنسانية تحتاج إلى أسس وقواعد معروفة عالميا في حالات استجابة الطوارئ، محذرا من أنه لا يوجد منها أي شئ في قطاع غزة من ناحية الطرق والوقود الكافي وحرية تنقل العاملين في المجال الإنساني نحو المدنيين المحتاجين للمساعدات.
وأوضح أن عملية الاستجابة الإنسانية من قبل "يونيسف" وغيرها من المنظمات في غزة، قائمة على انتهاز الفرص، فهي مجتزئة ومختزلة في مناطق محددة، تفيد التقارير بعدم وجود عمل حربي بها.
وأشار إلى أن منظمة "يونيسف" تحاول إنشاء ما يسمى بـ"مناطق التعليم المؤقت"، وهي عبارة عن خيام كبيرة يتم دعوة الأطفال إليها لتلقي الدروس التعليمية، ولكن مع بداية عملية التعليم سرعان ما تأتي أوامر الإخلاء من قبل جيش الاحتلال، ومن ثم تعود الانتكاسة من جديدة.