الملكة مارى أنطوانيت تدفع الثمن.. كيف انتهت حياتها؟

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024 07:00 م
الملكة مارى أنطوانيت تدفع الثمن.. كيف انتهت حياتها؟ ماري أنطوانيت
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم، ذكرى إعدام الملكة مارى أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا بتهمة الخيانة، فى السادس عشر من أكتوبر لعام 1792.

يقول عنها سلامة موسى فى كتاب الحب فى التاريخ: عندما بلغت الـ14 خُطبت إلى ولى عهد فرنسا، وكانت فى ذلك الوقت قميئة الهيئة، ليس فيها من صفات الجمال سوى تاج ذهبى من الشعر الكثيف وبعد عام تزوجت من ولى العهد، انتقلت إلى البلاط الفرنسى فى باريس.

وكان لا يزال للبلاط الفرنسى فى حكم لويس الخامس عشر بعض الكرامة فى عين الجمهور، وكان لا يزال فيه شىء من لألاء البلاط السابق؛ فكان الناس يأتون كل صباح لكى يروا الملك وهو يلبس ملابسه ويتناول فطوره، يفعل كل ذلك علانية أمامهم، فى أبهاء القصر المكشوفة، كأنه ممثل على مسرح، فكان بينه وبين الجمهور ألفة وتعلق.

وعندما تزوج العروسان أمرهما الملك ألَّا يناما في غرفة واحدة، وأن يأخذا نفسيهما بالوقار، ولكن ماري أنطوانيت لم تكن لها هذه النفس التي تعرف معنى الوقار، وتتخذ سمت الملوك، فسارت سيرة النزق والطيش في القصر، وبلغت أخبار سيرتها إلى والدتها، فأرسلت إلى السفير النمسوي تقول له: "أخبرها أنها ستفقد عرشها، وقد تفقد حياتها أيضًا، إذا لم تصطنع التبصر والتقية".

ووفقا لسلامة موسى فقد أحبت الملكة رجلا يدعى فرزن ثم سافر ليبقى في أمريكا ثلاث سنوات، عاد بعدها إلى فرنسا، وعادت علاقته بالملكة، وكان تيار الثورة قد أوشك أن يطغى بالملوكية، وجاء الجزاء العادل للمظالم الغابرة، فحاول فرزن في سنة 1791 أن يأخذ الملك والملكة، ويفر بهما، حتى يخرج من الحدود الفرنسية، ودبَّر لذلك التدابير اللازمة، لكنه أخفق على حدود فرنسا، وقبضت العامة على الملك والملكة، وعادوا بهما يتغنون بأناشيد الثورة.

ويضيف: جاءت سنة 1792، فأُخذ الملك، وفُصل رأسه بالمقصلة، وقضت الملكة بعد ذلك مدة في السجن، وهي عرضة لمختلف الإهانات المتنوعة من وحوش الثورة الفرنسية، حتى أُخذت هي أيضًا إلى المقصلة وقُطع رأسها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة