أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب على عمق العلاقات المصرية السعودية، مشيدة بزيارة ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى مصر.
وقالت عضو مجلس النواب في تصريحات صحفية، إن مصر والسعودية تسعيان لنمو حجم الاستثمارات البينية والفرص الاستثمارية الجديدة، وهو ما سيشهد طفرة كبيرة خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد التوقيع على تشكيل مجلس تنسيقي أعلى للبلدين، يبحث فرص الاستثمار الواعدة والتطرق لمجالات جديده مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر.
وأكدت النائبة مايسة عطوة على، أن العلاقات المصرية السعودية تشكل حجر الزاوية في العلاقات العربية، خاصة وأن المواقف السياسية والدبلوماسية للدولتين المصرية والسعودية هي أساس المواقف الثابتة والمبدئية للأمة العربية، كما موقف البلدين من القضية الفلسطينية واحد وينطلق من الإيمان التاريخي بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1976 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أهمية التوافق المصري السعودي بشأن القضية الفلسطينية، لكون الدولتين مركز الثقل العربي وذواتي تأثير إقليمي ودولي وكلتاهما فاعل على الساحة العربية والإقليمية والدولية.
وقالت "عطوة" إن وجود مجلس تنسيقي أعلى بين البلدين مهم جدا لدفع العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى الأمام وتذليل أي صعاب أو عراقيل، وفي نفس الوقت سيلعب دورا كبيرا في صياغة المواقف السياسية، خاصة أن المنطقة العربية معرضة لمخاطر جمة بسبب المخططات الإسرائيلية وحرب الإبادة الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة واحتمالات توسعها، قائلة أن تلك الزيارة تأتي في مرحلة سياسية حساسة وشائكة في المنطقة على وقع التصعيد الإسرائيلي الإيراني، فضلا عن الحرب المشتعلة منذ سنة في غزة ولبنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة