قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" غير الحكومية، مقرها فى لندن، إن الفيضانات العارمة التى ضربت منطقتى غرب ووسط أفريقيا أدت إلى حرمان 10 ملايين طفل من التعليم.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم، أن المنظمة غير الحكومية دعت في تقرير لها الجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم إلى المتضررين من هذه الفيضانات..كما حثت الحكومات وشركاءها على تقديم بدائل عاجلة للأطفال المحرومين من التعليم والعمل على زيادة حماية المدارس من تأثيرات الظروف المناخية المتطرفة مستقبلا.
ولفتت إلى أن الأمطار غير المسبوقة التي هطلت على نيجيريا ومالي والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية أدت إلى تفاقم الأزمة في قطاع التعليم حيث تضررت مدارس أو دمرت واحتلت عائلات نازحة مبان مدرسية أخرى وأصبحت بعض العائلات بعيدة عن مواقع المدارس"..موضحة أن الفيضانات أدت إلى نزوح حوالي مليون شخص.
ووفقا لبيانات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ؛ فإن عشرة ملايين طفل عالقين في منازلهم أو نازحين يُضافون إلى أكثر من 36 مليونا آخرين منعتهم النزاعات والفقر من الذهاب إلى المدارس منهم أكثر من 21 مليونا في نيجيريا وحدها.
وأشارت منظمة أنقذوا الأطفال إلى أن الظواهر الجوية أصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب تغير المناخ..داعية الحكومات إلى التخلي سريعا عن استخدام الوقود الأحفوري والتوقف عن دعمه للحد من زيادة درجات الحرارة.
جدير بالذكر أنه منذ بداية موسم الأمطار، ضربت الفيضانات العارمة مناطق شاسعة في وسط وغرب أفريقيا؛ مما تسبب في مقتل مئات الأشخاص وتشريد مئات الآلاف في تشاد ونيجيريا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وغينيا والكاميرون، كما ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية والأراضي وزادت من مخاطر انتشار الأمراض وانعدام الأمن الغذائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة