أجرى "اليوم السابع" لقاء مع عدد من الشباب المؤثرين صناع المحتوى السياحي والأثري على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين حضروا بالمتحف المصري الكبير مع بدء التشغيل التجريبي للقاعات الرئيسية وذلك للترويج للمتحف أمام السائحين من مختلف دول العالم.
ومن أمام تمثال الملك رمسيس الثاني بالبهو العظم بالمتحف المصري الكبير التقى اليوم السآبع بكلا من عمرو صلاح ومنة رأفت وأحمد عبدالتواب.
وخلال اللقاء قال أحمد عبدالتواب إن المتحف المصري الكبير مصدر فخر له ولكل المصريين، ومنذ سنوات عديدة مضت وهو يتابع هذا المشروع الضخم ورؤيته حاليا للقاعات الجديدة تجربة فريدة تمر بالزوار في جولة تشرح تاريخ الحضارة المصرية، معبرًا عن سعادته بضم قاعات جديدة ضمن التشغيل التجريبي للمتحف الذي ينبهر دائمًا بمعماره الهندسي.
ومن جانبها؛ عبرت منة رأفت عن فخرها وانبهارها بكل العظمة والجمال والهيبة التي شعرت بها عند دخول القاعات الجديدة، وأكدت على أن كل قاعة تحوي مئات من القطع الأثرية التي تشعر الزائر بحالة مختلفة وخاصة كلها هيبة وعظمة، وقالت "فخورة بكوني مصرية وادعوا الجميع لزيارة المتحف المصري الكبير".
أما عمرو صلاح فأبدى إعجابه الشديد بسيناريو العرض المتحفي داخل القاعات الرئيسية التي تحكي التاريخ المصري منذ عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني، معربًا عن سعادته باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة وطرق عرض مبهرة تظهر جمال وعظمة القطع الأثرية داعيًا الجميع لزيارة المتحف، متوقعا إقبالًا كبيرًا من الزوار مع بدء التشغيل التجريبي للقاعات الرئيسية.
وبدأ التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية بالمتحف المصري الكبير، مقدمًا للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف اثنتي عشرة قاعة عرض، تأخذ الزائرين في رحلة فريدة تمتد عبر آلاف السنين من التاريخ المصري، بداية من عصور ما قبل التاريخ ( قبل الميلاد) وصولاً إلى العصر الروماني (حوالي ميلادي). تضم المعروضات قطعًا أثرية تعرض ضمن ثلاثة موضوعات مترابطة - الملكية، المجتمع، والمعتقدات - بما يعكس العلاقة الديناميكية بين ملوك مصر القدماء، شعبهم، وآلهتهم.
وتجمع قاعات العرض الرئيسية بين روعة القطع الأثرية الفردية والسرد التاريخي الأوسع، مما يتيح للزوار استكشاف التراث المصري بطرق متعددة، سواء عبر الترتيب الزمني، أو من خلال موضوعات محددة، أو بأسلوب مخصص يتناسب مع اهتماماتهم الخاصة.
وإلى جانب قاعات العرض الرئيسية، يستمتع الزوار بأماكن أخرى، مثل المسلة المعلقة أول مسلة معلقة بالعالم ،متحف الاطفال، والحدائق الخارجية، والمنطقة التجارية التي تضم مجموعة من المطاعم والمقاهي والمتاجر التي تقدم علامات تجارية مصرية.
بينما يضم البهو الرئيسى تماثيل أثرية مهيبة كتمثال الملك رمسيس الثاني وعمود النصر للملك مرنبتاح، وغيرها من الكنوز التي تربط تاريخ مصر بحاضرها.
ويضيف الدرج العظيم إلى فخامة المتحف، حيث يعرض أكثر من 60 تمثالاً ملكياً وغيرها من التحف الفريدة، مما يعزز تجربة الزوار خلال اكتشافهم لتراث مصر القديمة، وتجدر الإشارة إلى أن قاعة عرض توت عنخ آمون ستظل مغلقة حتى الافتتاح الرسمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة