عاد محمد صلاح إلى ليفربول مبكرًا قبل مباراة موريتانيا بالجولة الرابعة من تصفيات أمم أفريقيا، بعد اتفاق مع الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن، ليفتح بابا للاجتهادات عن مستقبل نجم الريدز وأحد أهم لاعبيه في السنوات الأخيرة.
وكشف ديفيد لينش الصحفي المتخصص في تغطية أخبار ليفربول في تصريحات لموقع "سبورتس مول" الإنجليزي، أن عودة محمد صلاح المبكرة إلى ليفربول تشير إلى أنه قد يكون في طريقه لتمديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى في صيف 2025.
وشارك اللاعب البالغ من العمر 32 عاما في المباراة الأولى للمنتخب يوم الجمعة وسجل في فوز الفراعنة 2-0 على موريتانيا لكنه عاد إلى ليفربول قبل مباراة العودة أمام نفس الفريق أمس الثلاثاء، خوفا من الإصابة بسبب أرضية الملعب الصناعية.
ولم يوقع صلاح حتى الآن على تمديد عقده مع ليفربول، لكن لينش يعتقد أن الفرعون لديه فرصة في توقيع عقد جديد وأوضح قائلا: "أمر مشجع هو أن محمد صلاح بدأ تقبل فكرة أن جسده يحتاج للراحة حتى يتمكن من البقاء في أعلى مستوى لأطول وقت ممكن، وعلينا أن نرى كريستيانو رونالدو كمثال، فهو رياضي رائع ولكن رغبته في التواجد باستمرار والتسجيل طوال الوقت، أثر على مستواه بعض الشئ على المدى الطويل."
وتابع قائلا: "أعتقد أن صلاح إذا كان سيحصل على هذا العقد الجديد في ليفربول وسيظل بنفس الراتب، فإن ليفربول يحتاجه لأداء جيد كما كان خلال العامين الماضيين، وما يرجح هذا الأمر هو غيابه عن مباراة لا يحتاجه فيها المنتخب كثيرًا لتكون عدد دقائقه محددة طوال الموسم."
واختتم تصريحاته قائلا: "أعتقد أن هذه هي أفضل طريقة لإطالة مسيرته والتأكد من أنه يلعب على هذا المستوى المتميز لأطول فترة ممكنة. لذا طالما أنه يوافق على ذلك، فهذا يبشر بالخير فيما يتعلق بعلاقته مع ليفربول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة