أكد الدكتور فهمى الأمين، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن المنطقة الأثرية أنهت استعداداتها لتعامد الشمس على قدس أقداس معبد أبوسمبل، وهى الظاهرة الفلكية النادرة التى تتكرر مرتين سنويًا 22 أكتوبر و22 فبراير.
وأضاف الدكتور فهمى الأمين، لـ"اليوم السابع"، أن الاستعدادات شملت جهودًا كبيرة بذلها العاملون فى منطقة آثار أبوسمبل والتى شملت الاهتمام بجميع المرافق بالمعبد وتجديدها والعناية بالمسطحات الخضراء لإظهار الشكل الجمالى للزوار.
وتابع مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن الاستعدادات لاحتفالية تعامد الشمس شملت، متابعة أعمال الصيانة للأجهزة والبوابات ورفع كفاءة الإضاءة، بجانب تطبيق استراتيجية التحول الرقمى بنجاح من خلال حجز التذاكر عبر شبكات الانترنت، إلى جانب قيام فريق الترميم بمراجعة وتصحيح أى تلف.
وأشار، إلى أنه تم عمل ورديات للمفتشين منذ الساعة الواحدة صباحا ويبدأ فتح شباك التذاكر أمام الزوار من الساعة الثالثة صباحا ليبدأ دخول الأفواج السياحية والزوار من الساعه الثالثة والنصف صباحًا، وهو ما يتطلب تنظيم الاصطفاف أمام وداخل المعبد بوضع حواجز خشبية وحبال حاجزة.
وعن برنامج الاحتفال، أوضح "الأمين"، أن موعد الظاهرة يبدأ فى تمام الساعة 06:50 صباحًا وتنطلق الاحتفالية بعروض الفلكلور الشعبى من خلال 9 فرق شعبية ويبدأ الحفل فى تمام الساعه 06:30 صباحًا وتستمر لمدة ساعة، لافتًا إلى أنه سوف يتم توفير شاشات عرض كبيرة لعرض الاحتفال والظاهرة بالكامل.
وأشار، إلى تجهيز شاشة عملاقة لعرض افلام وثائقية ومقطوعات موسيقية مسجلة خلال الاصطفاف، ثم نقل ظاهرة التعامد مع تجهيز مسرح الصوت والضوء والذى يشهد عروض فرق الفنون الشعبية ليلة التعامد.
إزالة الحشائش
القبة الخرسانية بالمعبد
المنطقة الخضراء خارج المعبد
تنظيف طريق ساحة المعبد
مراجعة المعبد
مراجعة منظومة الإضاءة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة