عقد المكتب الاقليمى لشرق المتوسط بـ منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا بشأن اختتام الدورة الــ 71 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك اليوم الخميس الموافق 17 أكتوبر.
من جانبها قالت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الدورة الـ71 أصدرت عددا من التوصيات فيما يتعلق بمقاومة مضادات الميكروبات، ومساندة الأشخاص فى أمان الصراعات من الأمراض المتفشية فى فيها، وسنعمل على تحقيق الهدف وهو صحة بلا حدود وسنعمل لمساندة اللاجئين والنازحين والعمل على توطين صناعات الأدوية فى إقليم شرق المتوسط وتصديرها إلى خارج الإقليم.
وأضافت أنه كان لدينا برنامج حافل من الأحداث الجانبية والخاصة، وقد اختتم اجتماعنا بنجاح ولكن العمل لا يزال فى بدايته ونودع زملاءنا ولكن سنتواصل لتحقيق رؤيتنا المشتركة، موضحة أننا نعمل على تطوين صناعة الأدوية فى إقليم شرق المتوسط وتصديرها إلى خارج الإقليم، ونحاول إيجاد موارد للمنظمة لسد الفجوة لأن الموارد والمانحين عددهم يتقلص بسبب زيادة الصراعات فى المنطقة.
وأضافت أننا نعمل على إدخال الأدوية فى أماكن الصراعات والأراضى التى من المتوقع أن يكون فيها تصاعد فى أماكن النزاع، وهذا حدث فى لبنان وتدريب الكوادر لمواجهة الكوارث الجماعية والاحتياج إلى الوصول إلى الأماكن التى تحتاج إلى الرعاية الصحية، موضحة أننا اعتمدنا 6 قرارات خلال الدورة الإقليمية.
شارك في المؤتمر كل من الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة في قطر، والدكتور ريتشارد برينان مدير برنامج الطوارئ الإقليمي المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور أدهم رشاد، مدير إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وناقش المؤتمر الصحفى وضع الطوارئ الصحية فى إقليم شرق المتوسط، والوضع فى المستشفيات فى كل من غزة ولبنان وتفشى الأمراض مثل الكوليرا والحصبة والتهاب الكبد "أ"، وحملات التطعيم ضد شلل الأطفال فى غزة، كما يتم مناقشة وضع فيروس جدرى القرود، والأمراض المتفشية فى القارة الأفريقية.
من جانبه قال الدكتور ريتشارد برينان مدير الطوارئ الإقليمى بالمكتب الاقليمى لشرق المتوسط، إن الوضع فى لبنان حرج وهناك 10 آلاف شخص أصيبوا وتوفى عدد كبير نتيجة الجروح والاصابات ، موضحا، أننا لدينا 1.1 مليون نزحوا، كما أن 6 مستشفيات تم إجلاؤها، ويعانى الأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة هناك.
وقال إننا نبذل جهودا كبيرة لدخول الإمدادات إلى غزة ولبنان، موضحا أن يوجد فى غزة 10 مستشفيات ميدانية، وانتهينا من تطعيم شلل الأطفال لمدة 3 أيام فى الحملة الأولى، وهناك تطعيم خاص بالكوليرا تم توفيره فى لبنان، وذلك لمواجهة الفاشيات من الأمراض.
وأكد الدكتور أدهم رشاد إسماعيل مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن كل الصراعات والطوارئ له علاقة بالقلق والخوف وتعاطى المخدرات، وتحدثنا عن الصحة النفسية وإدماج الصحة النفسية فى حالات الطوارئ نتيجة للصراعات، وذلك خلال ختام الدورة الـ71 للجنة الإقليمية. يذكر أن المؤتمر الصحفى عقد بالحضور الشخصى في قطر بالدوحة أو المشاركة عن بعد عبر الفيديو.