كشف المحاسب عماد الدين مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن ملف التوجه نحو الاقتصاد الأخضر من أهم الملفات الأساسية التي تتبناها القابضة للصناعات الكيماوية جنبا إلى جنب، مع بحث إدخال صناعات جديدة يتم استيرادها من الخارج والسعي إلى توطينها محليا كما تم بالفعل ذلك، سواء في شركة سيجوارت أو في شركة مصر لصناعة الكيماويات.
أضاف عماد الدين مصطفى لليوم السابع، أن هذا التوجه يتم بدعم كبير من المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، والذي يتبع كل الملفات سواء للشركة القابضة، أو حتى لشركتنا التابعة بما يعظم من موارد وأرباح تلك الشركات، ويسهم بشكل كبير في توطين الصناعة، وفي توفير المنتجات محليا كما يسهم في زيادة الصادرات من جانب، وخفض الواردات من جانب آخر، وكل تلك الامور تساهم في إصلاح الخلل في الميزان التجارى.
وأوضح عماد الدين مصطفى إن أبرز الملفات التي تهتم بها القابضة خلال الفترة الحالية ملف كيما للأسمدة وتدشين المصنع الجديد، بالإضافة إلى ملف آخر متعلق بالسعي للشراكه مع القطاع الخاص المحلي أو الأجنبي؛ لتطوير مصانع الدلتا للأسمدة سماد طلخا والسعي قدما إلى استكمال مصنع الأمونيا الخضراء بالشراكة بين القطاع الخاص وشركة النصر للأسمدة بالسويس، وكل ذلك ينعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد الوطنى.
أوضح عماد الدين مصطفى أن الشركة القابضة خلال الفترة الماضية نجحت بشكل كبير في هيكلة الشركات التابعة ودمج بعض الشركات وضخ رؤوس أموال في شركات أخرى؛ مما ساهم في انتعاش تلك الشركات ونجحت في تخطي مسألة التصفيه كما نجحت في التوافق مع القانون 185 لسنة 2020 وقانون قطاع الأعمال العام المعدل القانون رقم 203 لسنة 1991.