تعرضت هناء محمد أبو طالب صيدلانية من محافظة بنى سويف لمحنة كبيرة جدا عقب اكتشاف إصابة والدها بمرض السرطان، وعلى الرغم من وجود 7 أطباء يحيطون بأبيها من أبناءه وأزواجهم، إلا أن قضاء الله نفذ ولم يستطعو إنقاذه من هذا المرض اللعين .
خرجت هناء من محنة وفاة أبيها بمنحة كبيرة، حيث قررت عمل مبادرة للتحفيف على مرضى السرطان، بتوفير العلاج لهم بأسعار مخفضة كصدقة جارية على روح أبيها، وفى محاولة لتخفيف العبء على مرضى السرطان لغلاء أسعار أدويتهم، ثم تطورت تلك المبادرة لتوفر العلاج لهم بالمجان، وتحكى هناء عن صلاتها ركعتين بعد توفير علبة علاج بمبلغ 52 ألف جنيه لمريض، ولم تتخيل هناء ومازال الحديث على لسانها أن تستمر المبادرة لعامها الثالث أن تصل إلى جميع محافظات مصر.
في النهاية تقول هناء، أن الحياة لابد أن تستمر، وأن تكون إنسانى إيجابى، وأن يحول الإنسان معاناته إلى استفادة ولو لنفسه فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة