عرض المهندس أحمد أبوزيد خلال "أسبوع القاهرة السابع للمياه" تطوير لوحة معلومات تفاعلية لتحليل مخاطر الفيضانات في هامبورج، بألمانيا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من بعد و عرض إمكانية التطبيق ليس فقط لمخاطر الفيضان و لكن لأي مشاكل تواجهنا.
وذكر أبو زيد خلال بحثه أن هامبورج واحدة من أكبر مدن ألمانيا، معرضة بشكل خاص لمخاطر الفيضانات بسبب موقعها الجغرافي وتأثيرات تغير المناخ.
وأضاف أبو زيد انه أنه تم تنفيذ تدابير التخفيف من الفيضانات بعد حادثة الفيضان في عام 1962 والتي تسببت في أضرار جسيمة وخسائر في الأرواح والأصول وعلى الرغم من التقدم في إدارة مخاطر الفيضانات، إلا أن هناك حاجة ضرورية إلى أدوات تحليل مخاطر الفيضانات أكثر شمولاً ودقة للمساعدة في الاستعداد للكوارث والتخفيف من حدتها، و ظهرت أنظمة المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد كأدوات قوية في إدارة البيئة والحد من مخاطر الكوارث، مشيرًا الى أنها توفر القدرة على جمع ومعالجة وتحليل البيانات المكانية، مما يجعلها لا تقدر بثمن في تحليل مخاطر الفيضانات ومع ذلك، كان تطبيقها في تحليل مخاطر الفيضانات في هامبورغ محدودًا.
أوضح أنه تم إجراء هذه الدراسة على هذه الخلفية، بهدف إجراء تحليل شامل لمخاطر الفيضانات في هامبورغ باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من بعد و تم خلال البحث استخدام تحليل AHP) ) مع ArcGIS Pro لحساب أوزان وتأثيرات عشر طبقات وفقًا للنتائج، فإن جميع المرافق الطبية في منطقة سانت جورج في هامبورغ، على سبيل المثال، معرضة لخطر متوسط بنسبة 100٪. بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف 40٪ من المرافق الاجتماعية على أنها عالية الخطورة، و60٪ على أنها متوسطة الخطورة. تم عرض النتائج في لوحة معلومات تفاعلية تعرض مناطق الخطر والبنية التحتية المتضررة ومستويات الخطر، من بين مقاييس أخرى.