قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن بعد مرور عام على ما يحدث في غزة، في ظل وجود مجازر ومجاعات بكل منطقة من مناطق القطاع، قد يتصور البعض أن هناك معادلات أمنية جديدة للمنطقة.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "اكسترا نيوز": "أتصور أننا نتسرع في حكمنا على الأشياء وننسى دروس التاريخ، لأن التاريخ يقول لنا إن ما فعلته إسرائيل من مجازر، إلا أنه في النهاية تلك القوة المفرطة، لن تجلب استقرارا، لن تحقق أمنا لا لإسرائيل ولا لشعبها، من يحقق الأمن بشكل فعلي هو السلام".
وقالت: "يجب إعطاء الحقوق المشروعة وإعلان الدولة الفلسطينية، لأن ذلك سيحقق الأمن ويجلب الاستقرار".
وتابع: "الإسرائيلي المتوهم، هو يظن في خياله أنه في نشوة النصر، ولكن خيبة الأمل تلاحقه وهو في تلك النشوة"